تتدرب 18 ساعة.. ونيسان معدلة مدخلها إلى السباقات القيادة الافتراضية
تعلم ريم الدرفت
تقضي ريم الشهراني نحو 18 ساعة أسبوعيًّا على جهاز محاكاة القيادة، للتدرب على مهارات رياضة الدرفت، التي استهوتها قبل قرابة ثلاثة أعوام.
تقول لـ “الرياضية”، ريم، وهي شابة سعودية من سكّان مدينة الرياض، إن تأثرها بأخيها، المهتم بالسيارات منذ صغره، هو ما أكسبها تلك الهواية، محدودة الانتشار بين الفتيات.
وقبل الدرفت، أتقنت الشهراني قيادة السيارات، منذ مرحلة مبكرة من عمرها، وذلك منحها أرضية صلبة للانخراط في تلك الرياضة، التي تشترط قوة التركيز وإجادة التحكم في المقود.
وفضلًا عن التدريب الافتراضي، تتوجه ريم إلى مضمار ديراب في الرياض، وكذلك حلبة جدة، حين تكون هناك، للتدرب ميدانيًّا على رياضتها المحببة.
وتستخدم في تدريباتها سيارة نيسان 350Z، عدّلتها كي تتوافق مع متطلبات الدرفت، من ناحية المحرك، ونظام التوجيه، وغيرهما.
وتخطط ريم على المشاركة مستقبلًا في سباقات احترافية للدرفت، وعن ذلك تقول: “لم يسبق لي خوض أي بطولات، لكنني متابعة جيدة للمنافسات محليًّا وخارجيًّا، وحاليًا لا أزال تحت التدريب والتعلم، وسأختار الوقت المناسب للمشاركة”.
وتنوّه الشابة السعودية بالتفرقة بين الدرفت والانجراف، أو ما يسمّى شعبيًّا بـ “التفحيط”، واصفة هوايتها بـ “رياضة عالمية ممتعة، ذات تكنيك معين، تمارس في أماكن مخصصة، وفق اشتراطات الأمن والسلامة، وضوابط تندرج تحت قوانين الاتحاد الدولي للسيارات FIA”.