2022-09-13 | 23:50 سوشال ميديا

مغردون يرجّحون كفة مدرب منتخب الشباب على حساب سييرا
الأهلاويون يغازلون المحمدي

الدمام ـ خالد الشايع
مشاركة الخبر      

سيطر اسم صالح المحمدي، مدرب المنتخب السعودي للشباب، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، حيث ارتبط بإمكانية تدريبه فريق الأهلي الأول لكرة القدم، وهو الخبر الذي انفردت به صحيفة “الرياضية” في عدد أمس.
وظهر اسم المحمدي في أكثر من 14.5 ألف تغريدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، معظمها كان له علاقة بمفاوضات النادي الأهلي معه. ورأى كثيرٌ من المغردين، أن المحمدي هو ضالة الأهلي في دوري “يلو” لأندية الدرجة الأولى، منهم عبد الله الحربي الذي كتب: “المحمدي أفضل، وربما ينجح في الدوري مع أحد الأندية الكبار لكن الثقة في الوطني مشكلة عندنا”. ومثله أكد بندر المنبهر، أن المحمدي سيكون المدرب المقبل للأهلي، قائلًا: “الكابتن صالح المحمدي ما عنده مانع في عقد مدته عام مع #الأهلي وطلب صلاحيات كاملة وأهمها كامل الصلاحية في اختيارات الشتوية وإبعاد المترجم وجميع من في العيادة الطبية”. وفضَّل كثير من الأهلاويين اسم صالح المحمدي على يوسف عنبر، رابطين ذلك بالنجاحات الكبيرة التي حققها مع المنتخب السعودي للشباب، منهم أحمد حمزي الذي كتب: “يوسف عنبر كويس ولكن صالح المحمدي أفضل وسبق له العمل مع عدد كبير من الأسماء اللي بالتشكيلة الأساسية وهذي نقطة في صالحه لأنه يعرف إمكانياتهم وقدراتهم، وقادر على توظيفهم بالشكل الصحيح”. مضيفًا: “زد على ذلك صالح ما يحب يجامل ويعطي فرصة للأسماء الشابة وراح تشوف شكل ثاني معه”.
المحمدي اكتفى بنشر صورة حديثة له في حسابه الرسمي بـ “تويتر”، تحوَّلت إلى ساحة جدل ومناشدات له بتدريب الأهلي. وتفاعل أكثر من ألف مغرد مع التغريدة، منهم علي الزهراني الذي كتب: “إن شاء الله في يوم من الأيام نشوفك تدرب الأهلي”، وعلى النهج ذاته قال عبد الله عامر: “والله نحتاجك في الأهلي ولدنا وفاهم وما راح تقصر مع الكيان لا تطرفنا للأجنبي إذا الإدارة عرضت لك واثقين فيك والله عام بس نصعد اتنازل يرحم والديك لا تعقد الأمور لو جاك عرض”. على الطرف الآخر، نصح مغردون المحمدي بالبقاء مع منتخب الشباب، وعدم التفريط بنجاحاته، منهم عبد العزيز المحمدي الذي كتب: “صالح المحمدي دائمًا ما يستعينون به عند خراب مالطا بناء الفريق بعد خرابه ليس بالشيء السهل”. مضيفًا: ”سبق وأن انتشل الفريق من غرف الظلام نصيحتي لك يا صالح لا تقبل العرض إلا بشروطك”.