تقرير موقع «هوت كارز» يحدد أسوأ 10 كماليات

تقنيات السيارات تنقلب إلى عيوب

بريدة ـ عبد الله العبيد

تتسابق الشركات العالمية على جذب اهتمام عملائها عبر تزويد سياراتها بمميزات تقنية حديثة، في توجه لا يحظى برضا آخرين يرون أن تلك الكماليات زادت عن الحد لدرجة أفقدتها قيمتها، حسبما يوضح موقع “هوت كارز” الإلكتروني العالمي المتخصص في عالم السيارات. وخصص الموقع، السبت الماضي، إحدى صفحاته، لاستعراض أسوأ 10 تقنيات حديثة في السيارات من وجهة نظره، وهي كالتالي:

فرط شاشات اللمس
يستذكر الموقع تصميم لوحة القيادة قبل عقود، عندما كانت المفاتيح التقليدية تهيمن عليها، بينما الآن باتت أسيرة لشاشات اللمس، التي تتحكم في غالبية وظائف السيارة دون داعٍ.

أزرار القير
استبدلت سيارات حديثة عصا ناقل الحركة “القير”، بأزرار تعمل بالضغط أو اللمس، وبسبب صعوبة الاعتياد عليها، يحذر الموقع من خطورة اضطرار السائق للنظر إليها عند استخدامها بدلًا من مراقبة الطريق.

مغادرة المسار
يعزز نظام التحذير من مغادرة المسار مستوى السلامة على الطرق، لكن تفعيله في كل الأوقات يبدو مزعجًا، حسب الموقع.

فتحات العوادم
يندد الموقع بكثرة فتحات العوادم في السيارات الحديثة، على الرغم من إقراره بمساعدتها على إراحة المحرك وتحسين أدائه.

الشبكات العملاقة
تؤثر الشبكة الأمامية، إذا كبر حجمها، سلبًا في المظهر العام للسيارة، طبقًا للموقع.

مكابح الانتظار الإلكترونية
يلفت الموقع إلى افتقاد السيارات، المزودة بمكابح الانتظار الإلكترونية، ميزة فرامل اليد، التي تبرز أهميتها في أوقات الطوارئ.

كاميرات منخفضة الدقة
يثير ضعف جودة صورة الكاميرا الخلفية في السيارات استغراب الموقع، نظرًا لأن تلك الخاصية استحدثت منذ فترة طويلة، ولم يجر تحسينها بالصورة المطلوبة.

انعدام الصوت
يعد الموقع صوت المحركات في السيارات القديمة، أحد بواعث الاستمتاع بقيادتها، وهو ما لا يتوفر في النسخ الجديدة ذات الصوت الخفيض أو المنعدم.

التحكم بالإيماءات
توفر السيارات الحديثة تقنية التحكم في بعض خصائصها، كصوت الراديو أو إضاءة المقصورة، بالإيماءات، وهذا يقلص تركيز السائق في رأي الموقع، خاصة إذا لم تفهم التقنية سريعًا ما يطلبه.

مقود تسلا
يخصص “هوت كارز” انتقادًا منفصلًا لمقود سيارة تسلا الأمريكية الكهربائية طراز S، الذي يصعب التأقلم معه، وفق تعبير الموقع، بسبب تصميمه على غرار مقود سيارات السباقات.