وجهة جورجية على البحر الأسود.. وإقبال روسي وخليجي باتومي..
شاطئ مجاني وطهي مباشر
يتناول روّاد شاطئ مدينة باتومي السياحية، في جورجيا، الأسماك بعد دقائق من صيدها، مستفيدين من خدمةٍ يوفّرها الصيادون المحليون.
يختار السائح نوعه المفضّل من المأكولات البحرية، ويعاين طهيها تحت الهواء الطلق، وبعد وقت قصير تصبح وجبته الطازجة جاهزةً للأكل.
يَعدّ العاملون في الشاطئ خدمةَ الطهي السريع عاملَ جذبٍ سياحي. ويراها عبد الله الحركان، السائح السعودي، حلًا لنقص عدد المطاعم الحلال في المدينة الواقعة جنوب غربي جورجيا.
وقال لـ “الرياضية” الحركان بينما كان يجلس على الشاطئ المفتوح مجانًا دون تذاكر “المدينة جميلة، لكن الطعام الحلال قليل، وكذلك المطاعم المتخصصة في تقديمه، لذلك أكل الأسماك الطازجة خيار آمن بالنسبة لي، ولها سوق كامل على البحر”. وفيما عبّر الحركان، وهو موظف قطاع خاص، عن استمتاعه بالأجواء، لفت غسان المرزوقي إلى زيارته أماكن أخرى في باتومي إضافةً إلى الشاطئ.
وذكر لـ “الرياضية” المرزوقي، وهو طالب جامعي من بريدة، أن الحديقة النباتية وساحة أوروبا تستحقان الزيارة، ناصحًا القادمين إلى المدينة بالمرور عليهما.
والتقت “الرياضية” على الشاطئ ذاته، المطلّ على البحر الأسود، سعوديين آخرين قَدِموا للسياحة وتحدثوا عن استمتاعهم بالألعاب البحرية والشاطئية، مثل الدبّاب البحري، و”الباراشوت”، وكرة الطائرة على الرمال.
وللطيران بـ “الباراشوت”، يدفع السائح 100 لاري جورجيًا “135 ريالًا سعوديًا”، بينما يُكلِّف تأجير ملعب الطائرة 30 لاري للساعة، وتأجير الدبّاب البحري 150 لاري للساعة.
وتفصل 6 ساعات بالسيارة بين باتومي والعاصمة تبليسي. لكن الأولى، التي يعوّل اقتصادها على السياحة، تضم مطارًا دوليًا.
وحسبما رصدت “الرياضية”، يحمل أغلب السياح الأجانب في باتومي، عاصمة مقاطعة أجاريا، الجنسية الروسية، يليهم الأوكران ومواطنو دول الخليج العربي.
وأجاريا منطقة تتمتع بالحكم الذاتي، في إطار جورجيا، وتَحدُّها من الجنوب تركيا.