2022-11-03 | 00:11 سوشال ميديا

تفاعل كبير مع حساب «المونديال» والإنجليز يلوحون برونالدو
ميسي.. المنهي والمنتهي

الدمام ـ خالد الشايع
مشاركة الخبر      

تحولت تغريدة نشرها الحساب الرسمي لكأس العالم، طلب فيها وصف الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد منتخب بلاده الأول لكرة القدم، بكلمة واحدة، إلى ساحة جدل ساخنة بين محبي اللاعب وغير المعجبين به، بتفاعل بلغ أكثر من 208 آلاف تغريدة في الساعة الواحدة، بما فيها مشاهدات فيديو نشره حساب يهتم بأخبار ميسي.
وأعاد أيضًا الكثير من المغردين نشر مقاطع فيديو وصورًا لأهداف اللاعب، الذي سيقود منتخب بلاده في كأس العالم أمام المنتخب السعودي.
وتعددت خيارات المغردين بين “الأفضل والأسطورة والنجم”، فيما فضّل “دون” إطلاق لقب “المعرفة العامة” على اللاعب الأرجنتيني، ووصفه كثيرون بـ “المنهي”، وبعضهم كتبها “المنتهي”.
واكتفى المهتم بالرياضة العالمية “حسين” بكلمة واحدة، كما طلب حساب كأس العالم، وكتب: “ميسي”، وعاد في تغريدة واحدة مبررًا رده وكتب: “عندما قلت ميسي لم أكن أمزح، لأنه عندما تصل في أي مجال إلى أعلى درجات الإبداع، يصبح الاسم هو العلامة الأرقى وليس الصفات، يصبح إبداع الآخرين يمكن أن يشبه بك، هذه هي حالة ميسي، المبدع والعبقري والرائع والأسطورة تقال للآخرين، هو يكفي أن يقال له ميسي”. كثير من المغردين دخلوا في نقاش ساخن حول أفضلية ميسي ونظيره البرتغالي كريستيانو رونالدو، كثير من المشجعين الإنجليزيين كانوا في صف المهاجم البرتغالي، مثل “بيجون” الذي كتب: “مهما تصفونه، يظل رونالدو الأفضل”، ليرد عليه منجان عايف: “ميسي كان يبلي بلاءً حسنًا طوال مسيرته، ولكنك تكرهه بهذه الطريقة. هل هذا لأن ميسي دمر أرسنال في دوري الأبطال؟ لأنني على حد علمي فإن ميسي لديه الكثير من الأهداف ضد أرسنال مقارنة بالفرق الستة الكبرى الأخرى”.
عاد الحديث مجددًا للمقارنات، أندسون مايلر لم يعجبه تصنيف ميسي اللاعب الأفضل، وكتب: “إذا استطاع أن يفعل ما فعله مارادونا عام 1986، يمكنك تسميته الأفضل في التاريخ. حتى الآن لقد بالغ في تقديره وفاز بالألقاب فقط عندما كان لديه فريق مليار دولار من حوله”، واتفق معه دون جوش وكيفن رايلي، فيما كتب ديفراتشيت كوشيك منتقدًا اللاعب: “أسطورة عندما يلعب مباريات الدوري العادية وعندما يلعب مباريات ودية غير مجدية ولكنه شبح في المباريات الكبيرة والمهمة”، مضيفًا: “إنه ليس NO-1 ولكن بالتأكيد في أعلى 5، مبالغ فيه من قبل معجبيه”، هذا الرد استفز محبي البرغوث، ليصفه كوشيك، بالجاهل والحاقد، الذي لا يفهم كرة القدم.