يونس: المنافسة شرسة

الأحساء - عادل الدحيلان

لكل رياضي يشارك في دورة الألعاب السعودية الأولى قصةٌ وطموحات داخل المجال الرياضي وخارجه.. في هذا الحوار الممتد يوميًّا إلى نهاية الدورة، تسأل “الرياضية” أحد المشاركين عن حكايته مع الرياضة، وكيف تعلّق بها، وتطلعّاته.. وضيفنا اليوم اللبناني ألكسندر رشيد يونس، سباح نادي العدالة وصاحب ميداليتين ذهبيتين.
01
كيف تصف مشاركتك؟
أولًا.. أحمد الله تعالى على كل شيء، وأتقدم بخالص الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد الأمين، على إتاحة الفرصة لنا كسباحين مقيمين أن نشارك في الألعاب السعودية التاريخية.
02
كيف دخلت هذه اللعبة؟
تم اختيار السباحين المتأهلين خلال فترة معينة من مباريات حصلت في السعودية، وقد اختارت اللجنة الأولمبية عددًا قليلًا من المقيمين المتأهلين للمشاركة أيضًا، والحمد لله كنت من بين المختارين.
03
لماذا اخترت نادي العدالة؟
يستطيع كل نادٍ حكومي أن يختار عددًا محددًا من المقيمين والمواليد للانضمام إليه. وقد اخترت نادي العدالة، لأنه نادٍ عريق على رأسه مدرب مميز على مستوى عالٍ في مجال التدريب الكابتن عزام البلادي.
04
دور الأسرة معك؟
أحب أن أشكر كل من أسهم في وصولي شخصيًّا إلى هذا المستوى، وأخص بالذكر والدي ووالدتي.
05
كيف تصف هذه المنافسة؟
المنافسة شرسة وأحببت ذلك، من دون منافسة لا تقدم في أي مجال.
06
ما هدفك المقبل؟
الهدف المقبل المشاركة في بطولات عربية وآسيوية، وإن شاء الله نكون عند حسن الظن.
07
كيف وجدت التنظيم؟
التنظيم رائع، صحيح أنها البطولة الأولى للألعاب الأولمبية على هذا المستوى، ولكنها كانت تاريخية بكل المعايير، وأتمنى للسعودية الازدهار الدائم وللرياضة التحسن المستمر.
08
كيف ترى أجواء الألعاب؟
أقول لهم افرحوا، لأن الرياضة في السعودية الحبيبة انتقلت إلى مستوى أعلى، وافرحوا لأنكم عشتم هذه التجربة الأولمبية، وأكيد مستوى الرياضة سيتحسن بإذن الله والآتي أفضل.
09
كلمة لكل من عمل معك؟
أقدم شكري وتقديري للمدرب عزام محمد البلادي، والإداري والمدرب نسيم محمد البلادي، والمدرب محمد عيد السناوي، على جهودهم معي ومع الفريق، من أجل تقديم أفضل العطاء.
10
كلمة أخيرة؟
أحب السعودية.