الدرعية تحتفل بأبطال النسخة الأولى قبل إطفاء شعلتها الرياض 2023..
دورة الألعاب الثانية
أعلن الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أمس، عن تنظيم النسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية في الرياض، العام المقبل.
وجاء الإعلان ضمن كلمة ألقاها في الدرعية خلال الحفل الختامي للنسخة الأولى، الذي أسدل الستار على دورة، امتدت منافساتها على مدار 11 يومًا، في 20 موقعًا، داخل مدينة الرياض، بمشاركة أكثر من 6 آلاف لاعبًا ولاعبة، في 45 لعبة رياضية.
ووصف مدير دورة الألعاب السعودية، تنظيم النسخة الجديدة باستكمال للحلم، ومواصلة للمنافسة الأضخم على نطاق أوسع.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني للسعودية، تلاه عرض مقطع فيديو لأبرز اللحظات التي مرت خلال الدورة للاعبين والمدربين والجمهور، وبعدها دخل اللاعبون المتوجون بالميداليات للحصول على التكريم.
بعد ذلك، ألقى الأمير فهد بن جلوي كلمته التي أعرب خلالها عن فخره بالنجاح التنظيمي للألعاب السعودية، ناسبًا الفضل في ذلك إلى دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ.
وعدّ الدورة تجسيدًا للرؤية الملهمة للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي اختصرت الزمن بالقطاع الرياضي، وصنعت حدثًا رياضيًا فريدًا يحاكي أكبر الدورات العالمية. وعقب انتهاء الكلمة، شهد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وأمينها العام، عرضًا فنيًا بعنوان “بيننا أبطال”، تلته مراسم تسليم أعلام دورة الألعاب السعودية وإطفاء شعلتها إيذانًا بختام فعالياتها رسميًا.
الجوائز 207 ملايين
ينتظر حاملو ميداليات دورة الألعاب السعودية الأولى الحصول على مبالغ تصل قيمتها الإجمالية إلى 207 ملايين و200 ألف ريال.
ووزّعت الدورة 145 ذهبية، ومثلها فضية، إضافة إلى 187 برونزية، بإجمالي 477 ميدالية.
وتمنح الذهبية صاحبها مليون ريال، مقابل 300 ألف للفضية، و100 ألف للبرونزية.
وتبلغ جوائز الذهبيات 145 مليونًا، والفضيات 43 مليونًا و500 ألف، والبرونزيات 18 مليونًا و700 ألف. وأسدل حفل استضافته الدرعية، أمس، الستار على منافسات الدورة، التي احتضنتها الرياض.