2022-11-13 | 23:26 الكرة العالمية

بولندا.. رفاق ليفاندوفسكي يتحدون عقدة الدور الأول

الرياض - إبراهيم الأنصاري
مشاركة الخبر      

يعيش منتخب بولندا الأول لكرة القدم، واحدة من أفضل فتراته الذهبية على الصعيد العنصري ويعيش الشعب البولندي حلم إعادة أمجاد «النسور البيضاء» وحل عقدة لازمته أكثر من 36 عامًا لم يستطع خلالها تجاوز الدور الأول في نهائيات كأس العالم.
ولا يذكر المنتخب البولندي دون أن يتم تذكر روبرت ليفاندوفسكي الهداف التاريخي وقائد منتخب النسور الذي حقق المجد مع الأندية التي أرتدى قميصها لكنه يحلم بقيادة منتخب بلاده في المشاركة التي ستكون الأخير بالنسبة له في المحفل العالمي.
ليفا الذي يعيش أجمل فتراته الفنية بعد تألقه خلال منافسات الموسم الجاري مع برشلونة سيكون أمام فرصة تاريخية من أجل تسجيل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ منتخب بلاده ومحاولة كسر عقدة الـ36 عامًا الذي لازمته حيث لم يستطع تجاوز الدور الأول منذ مونديال 1986.
وفي المرة السابقة والوحيدة التي خاض فيها ليفاندوفسكي، غمار كأس العالم، عجز منتخب بلاده في روسيا 2018، عن تجاوز عقبة الدور الأول بعد الخسارة أمام السنغال وكولومبيا، والفوز على اليابان.
وخلال كل تلك البطولة، عجز ليفاندوفسكي عن هز الشباك، وكانت تجربة صعبة بالنسبة إلى لاعب يتنفس الأهداف، ويبدو بأن النسخة 22 من المونديال في قطر تمثل الفرصة الأخيرة بالنسبة إلى لاعب يبلغ من العمر 34 سنة.
ويتولى المدرب تشيسلاف ميشنيفيتش تدريب منتخب بولندا منذ يناير 2022، بعقد يمتد حتى نهاية 2022 مع خيار التمديد، وذلك بعد رحيل باولو سوزا إلى نادي فلامنجو البرازيلي، وقال ميشنيفيتش بعد قرار تعيينه: «لقد تحققت أحلامي بتدريب المنتخب، وسأسعى للعب بطريقة هجومية كما أنني أحب الفوز».
وفي مارس 2022، قاد ميشنيفيتش منتخب بولندا للصعود إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022 بعد الفوز على منتخب السويد بهدفين دون مقابل، ضمن منافسات نهائي الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال.
وتشارك بولندا في المونديال للمرة الثامنة في تاريخها، حيث سبق لها تحقيق المركز الثالث في نسختي 1974 و1982، بالإضافة إلى التأهل إلى ربع النهائي في نسخة 1978، مع خروج المنتخب من دور الـ16 مرة وحيدة في 1986، بالإضافة إلى توديع المنافسات من مرحلة المجموعات 4 مرات، آخرها في نسخة 2018.
رقمياً، لعب المنتخب البولندي 31 مباراة في تاريخ مشاركاته بكأس العالم، حقق خلالها 15 انتصاراً مع 5 تعادلات و11 هزيمة، وسجل لاعبوه 44 هدفاً مقابل استقبال شباكهم 40، علماً بأن غجيغوج لاتو هو الهداف التاريخي للفريق في المونديال برصيد 10 أهداف.