المسحل يحفز اللاعبين.. ورينارد يقود مناورة فنية 100 دقيقة
تجهز الصقور
امتد تدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أمس، نحو 100 دقيقة على ملعب منتجع شاطئ سيلين، استعدادًا لمواجهة المنتخب الأرجنتيني الثلاثاء المقبل في مستهل مشواريهما ضمن كأس العالم.
وقاد المدرب الفرنسي هيرفي رينارد حصة تدريبية اعتيادية، بدأت بالإحماءات، واختُتِمت بالإطالات، وبينهما تمارين الاستحواذ على الكرة ومناورة فنية بين مجموعتين على نصف مساحة الملعب.
وتابع ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي للعبة، وإبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد، الحصة كاملةً، لليوم الثاني على التوالي، واجتمع المسحل قبل انطلاقها باللاعبين والجهاز الفني وتحدث إليهم لدقائق معدودة بهدف تحفيزهم.
واليوم، يخوض المنتخب ثالث حصة تدريبية له في قطر، التي وصل إليها مساء الأربعاء الماضي.
بالمونديال.. 48 مواجهة في قطر.. والفوز 44 %
ترفع مرحلة المجموعات من كأس العالم المقبلة عدد مباريات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على الملاعب القطرية إلى 48.
وخاض الصقور الخُضر غِمار 4 بطولاتٍ في البلد الخليجي الشقيق، إضافةً إلى تصفيات المونديال ومباراتين تجريبيتين دوليتين.
وتقترب نسبة فوزهم هناك من 50 في المئة.
ومن أصل 45 مباراة لعِبوها في قطر، انتصروا في 20، بما نسبته 44.4 في المئة، فيما خسروا 18 وتعادلوا 7 مرات.
على صعيد الأهداف، أحرزوا 57 هدفًا واستقبلت شباكهم 58.
وشهِدت الدوحة على تتويج المنتخب السعودي بلقب كأس آسيا 1988 وحسمه بطاقتي مونديالي 1994 و1998، الأولى عبر تصفيات مجمّعة والثانية عبر تصفيات بنظام الذهاب والعودة.
وأولى مباريات المنتخب في قطر تعود إلى مارس من عام 1976، فيما لُعِبتَ الأخيرة قبل 11 شهرًا في كأس العرب.
الإنجليزية تفرض الشهري
أدلى صالح الشهري، مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بتصريحاتٍ أمس لقنوات تلفزيونية أرجنتينية ومكسيكية على هامش التدريب الجماعي على ملعب منتجع شاطئ سيلين في قطر.
وحاول ممثلو وسائل الإعلام الأجنبية، الذين حضروا فقط أول ربع ساعة من التدريب، الحصول على تصريحاتٍ من اللاعبين السعوديين. ونظرًا لإجادته اللغة الإنجليزية، اختارت إدارة المنتخب الشهري للتحدث معهم.
وتحدث الجناح هتان باهبري وعبد الإله المالكي، لاعب الوسط، مع الإعلام الأجنبي لكن بوجود مترجم.
وإضافةً إلى القنوات الأرجنتينية والمكسيكية، حضر صحافيون بولنديون التدريب.
وتضم المجموعة الثالثة من المونديال المنتخب السعودي إلى جانب الأرجنتين وبولندا والمكسيك.
2215 دقيقة.. الفرق بين الأخضر والأرجنتين
تمتلك قائمة المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم خبرة 3890 دقيقة في المونديال، بزيادة 2215 دقيقة عن نظيرتها السعودية، لكن الأخيرة تحتوي على عددٍ أكبر من اللاعبين الذين سبقت لهم المشاركة في المحفل الكروي الأكبر.
وتضم قائمة الأخضر، التي اختارها المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، تسعة لاعبين يُستدعَون للمرة الثانية إلى كأس العالم، هم الجناح سالم الدوسري، وسلمان الفرج، لاعب الوسط، والجناح هتان باهبري، ومحمد البريك، الظهير الأيمن، والمدافع علي البليهي، إضافةً إلى محمد كنو، لاعب الوسط، ومحمد العويس، حارس المرمى، وياسر الشهراني، الظهير الأيسر، وعبد الله عطيف، لاعب الوسط.
ولعِب هؤلاء 1675 دقيقة في مونديال روسيا قبل أكثر من 4 أعوام.
في المقابل، تضم قائمة “راقصي التانجو”، المستدعاة بواسطة المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني، سبعة لاعبين سبق لهم الحضور في المونديال، على رأسهم ليونيل ميسي الذي لعِب أربع نسخ من البطولة، بمجموع 1625 دقيقة.
وشارك اللاعبون السبعة في 3890 دقيقة ضمن كأس العالم، معظمها من نصيب ميسي وأنخيل دي ماريا، الذي ظهر لـ 1014 دقيقة في ثلاث نسخ. وزامل المدافع نيكولاس أوتامندي مواطنيه ميسي ودي ماريا في نسختي 2010 و2018، وغاب عن 2014. وعلى غرار السعوديين التسعة، استُدعِيَ أربعة من “راقصي التانجو” إلى البطولة للمرة الثانية عبر النسخة التي تنطلق غدًا، وهم فرانكو أرماني، حارس المرمى، ونيكولاس تاجليافيكو، الظهير الأيسر، والمهاجم باولو ديبالا، وماركوس أكونا، الظهير الأيسر. ويتواجه المنتخبان، الثلاثاء المقبل، على ملعب “لوسيل”، ضمن أولى جولات المجموعة الثالثة.
سكالوني يضيف سيميوني وبيريرا
أضاف المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم المهاجم جيوفاني سيميوني وروبرتو بيريرا، لاعب الوسط، إلى قائمة اللاعبين الاحتياطيين الذين يمكن استدعاؤهم لكأس العالم، قبل 24 ساعة من المباراة الأولى، حال وقوع إصابات جديدة داخل القائمة الرئيسة.
وأفادت وسائل إعلام أرجنتينية، أمس، بضم سيميوني، مهاجم نابولي الإيطالي، وبيريرا، لاعب وسط أودينيزي الإيطالي، إلى القائمة الاحتياطية، التي تحتوي أصلًا على خوان موسو، حارس مرمى أتلانتا الإيطالي، وفاكوندو ميدينا، مدافع لينس الفرنسي.
وكان الأرجنتيني ليونيل سكالوني، مدرب المنتخب، استبعد أمس الأول لاعبَين من القائمة النهائية بسبب الإصابة، هما نيكولاس جونزاليس، جناح فيورنتينا الإيطالي، وخواكين كوريا، مهاجم إنتر الإيطالي. ولتعويضهما، استدعى المدرب أنخيل كوريا، مهاجم أتليتيكو مدريد الإسباني، وتياجو ألمادا، لاعب وسط أتالانتا يونايتد الأمريكي.
مارتينيز.. الخيار الأول
تأخّر ظهور الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، حارس المرمى، في مباراةٍ مع منتخب بلاده الأول لكرة القدم حتى تجاوز الـ 28 من عمره، علمًا أنه استُدعِي عامي 2011 و2019 لكن دون مشاركة. وفي يونيو من العام الماضي، لعِب مارتينيز، حارس أستون فيلا الإنجليزي، مباراته الدولية الأولى. منذ ذلك الحين وهو الخيار الأول الخيار الأول للمنتخب في مركزه.
وأسهم الحارس ذاته في تتويج النجم ليونيل ميسي وزملائه بلقب كأس كوبا أمريكا 2021. والثلاثاء المقبل، يواجه مارتينيز المهاجمين السعوديين في أولى جولات مرحلة المجموعات من كأس العالم 2022.
سوق واقف يجمع المجلس
تجوّل عددٌ من أعضاء مجلس جمهور المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في سوق واقف بالدوحة، مساء أمس، وساروا في مجموعات حاملين الأعلام والدفوف، ووردّدوا الأهازيج والهتافات الداعمة للمنتخب، وعلى رأسها “للأخضر جينا.. من كل مدينة”.
وعبّر لـ “الرياضية” عددٌ من الأعضاء عن سعادتهم بأجواء كأس العالم وتنظيمه في بلد خليجي.
ويضم مجلس الجمهور ممثلين عن كافة أندية دوري “روشن” السعودي.
6 رحلات يوميّا إلى الدوحة
أعلنت شركة “طيران ناس” السعودية، أمس، تدشينها للمرة الأولى رحلات مباشرة إلى الدوحة، عاصمة قطر، لتمكين المشجعين من حضور مباريات كأس العالم. ووفق بيانٍ لها، ستسيّر الشركة 6 رحلات يوميًا إلى الدوحة من مطاري الملك خالد الدولي الرياض والملك عبد العزيز الدولي في جدة،
وأكدّ وليد الأحمد، المتحدث باسم “طيران ناس”، جاهزيتها لنقل أكثر من ألف مسافر يوميًا ونحو 7300 مسافر أسبوعيًا من المطارين إلى الدوحة. وأشار إلى بدء الشركة حملة لتوعية الركاب بإجراءات السفر الخاصة بفترة كأس العالم.
صقر مونديالي
عواد.. نصف ساعة
خاض عواد العنزي، المدافع المعتزل، 3 مبارياتٍ فقط مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أحدها في كأس العالم.
واستدعاه المدرب الأرجنتيني خورخي سولاري لقائمة المنتخب المشاركة في مونديال 1994، وأبقاه احتياطيًّا أمام هولندا، في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات، ثم بدأ به المباراة الثانية أمام المغرب، وسحبه بعد 30 دقيقة بقرارٍ فني فور إحراز المغاربة هدفًا. منذ ذلك الحين وحتى اعتزاله أواخر عقد التسعينيات الميلادية، غاب اللاعب عن التمثيل الدولي. وفي حوارٍ صحافي معه قبل أعوام، رفض العنزي، الذي مثّل الشباب لاعبًا وإداريًّا، تحميله مسؤولية هدف المغرب، فيما عدّ هذه المباراة، التي انتهت بفوز المنتخب 2ـ1، الأسوأ له في مسيرته.