المونديال..
غترة
وعقال
انعكس الزي الخليجي، ممثَّلًا في الغترة والعقال، على حضور كأس العالم، لا سيما مع تدفق المشجعين من كل بقاع الأرض نحو قطر.
وحرص المشجعون، الذين ارتدوا الأزياء الخليجية بألوان منتخبات بلادهم، على رفع أصواتهم تشجيعًا لها، وحاولوا إتقان طريقة لبسها.
هذا المشهد في غالبيته، ظهر بوضوح في سوق “واقف” ذي الطابع الشعبي التاريخي، وأحد أهم معالم الدوحة، إذ يتميَّز بشوارعه وممراته التراثية، ومطاعمه ومقاهيه من كل بقاع الدنيا، ويبرز منها مقهى “عشيرج”، كما يمكن شمَّ رائحة “الكسكس” المغربي في مطعم “طاجين”، و”المسكوف العراقي” في مطعم “الأعظمية”.
وما بين المأكولات الشعبية القطرية والخليجية والشامية، والمطاعم الهندية والمصرية وحتى الإيطالية، يجد المشجع مختلف النهكات والمذاقات في مكانٍ واحد في بلد المونديال.
الكورنيش.. 10 آلاف زائر يوميّا
يكتظ مهرجان “فيفا” للمشجعين في حديقة البدع وكورنيش الدوحة بأنصار كرة القدم من جميع أنحاء العالم.
ويستهدف المهرجان جذب نحو عشرة آلاف زائر يوميًّا.
وتضمُّ منطقة الكورنيش شاشات عملاقة، تعرض المباريات، وعددًا من الحفلات الموسيقية، إضافةً إلى الأنشطة الثقافية، وأحداث الشارع المتنوعة.
في حين يستضيف “درب لوسيل” الواقع على مسافة قريبة من ملعب لوسيل الذي يحتضن نهائي البطولة، عروضًا فنية متنوعة.
لماذا سمّي سوق «واقف»؟
قبل عشرات الأعوام، كانت الدوحة لا تزال مدينةً صغيرةً، تقع على ضفاف الخليج العربي ووادي مشيرب، ويجتمع فيها الناس من أجل البيع والشراء والتجارة في ممرٍ ضيّق بين الوادي والبحر. حينها لم يكن يُسمح للباعة ومرتادي السوق بالجلوس، نظرًا للازدحام الشديد فيه، وكانت التعاملات التجارية تتمُّ وقوفًا على القدمين، لذا أُطلِق عليه اسم “سوق واقف”.