تقليعات المونديال..
من المصارعين إلى أزياء العرب
من المعتاد في نسخ كأس العالم لكرة القدم أن يتقرب المشجعون الوافدون من كافة الأنحاء للدولة المضيفة، من خلال ارتداء الملابس التقليدية لشعبها أو اتباع عاداتها أو استحضار لمحات من تاريخها.
وارتدى المشجعون الأجانب القبعة المكسيكية في نسخة 1986، وملابس مصارعي الثيران في إسبانيا قبلها بأربعة أعوام، وأزياء المحاربين الرومان في إيطاليا بعد أربعة أعوام، وامتدت هذه التقليعات حتى وصلت إلى الأزياء العربية في 2022.
وفي قطر لجأ المشجعون من دول مختلفة إلى الزي العربي التقليدي، مع وضع لمسات مبتكرة بإضافة أعلام وألوان دولهم.
ونشرت جنوب إفريقيا أبواق فوفوزيلا بين مشجعي العالم منذ استضافت نسخة 2010.
وأصبح من الشائع في مناطق تجمع المشجعين، مثل سوق واقف والكورنيش ومحيط الملاعب، رؤية الجماهير الزائرة بالجلباب والغترة والعقال، ويساعد أفراد الأمن أحيانًا المشجعين في تثبيت وربط غطاء الرأس. وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة طريفة لبعض مشجعي كرواتيا يرتدون الزي العربي الكامل، لكن مع إضافة المربعات الحمراء الشهيرة لقميص منتخبهم على الجلباب.
32 فنانا.. و64 لوحة
يطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”، اليوم، في الدوحة، العاصمة القطرية، معرض لوحات NFTs الرقمية مستوحاة من مباريات المونديال “من الميدان إلى الفنان”، الذي يجمع الفن برياضة كرة القدم، بمشاركة 32 فنانًا يمثّلون الدول المشاركة في كأس العالم، ويقدمون 64 لوحة تمثل عدد مباريات المونديال.
وترتكز فكرة المعرض، المنظم في “جالاريا” مول بمنطقة مشيرب في الدوحة، على دمج الخطوط والألوان ومسارات حركة اللاعبين في المستطيل الأخضر داخل لوحة رقمية.