أربعة.. كفاية
منتخب كوريا بلغ الدور الثاني ليس للمرة الأولى، وغادر البطولة أمام سحرة البرازيل، ثم قرر الاتحاد الكوري إلغاء عقد المدرب البرتغالي بينتو، في إشارة لعدم الرضا.
إسبانيا أقالت ملك الاستحواذ إنريكي، والمكسيك فعلت مع مدربها الأرجنتيني، وكذلك بلجيكا، والقائمة مفتوحة للمزيد من الإقالات والتجديد في الأسابيع المقبلة، ولن يُكتفى فيها بتقييم عمل المدربين فقط، بل وسيمتد أيضًا إلى مجالس الاتحادات نفسها.
كل الاتحادات تضع خطة عمل رباعية، تبدأ بتصفيات المونديال وتنتهي به، والنتائج تحكم الاستمرارية، أو التجديد، وهذا منهج متعارف عليه في كل المؤسسات الرياضية.
أربعة أعوام كافية للحكم على عمل أي منظومة، وهذا منهج لا تختصُّ به الرياضة فقط، بل وفي الحكومات والجامعات والمنظمات جميعًا.
وفي الأمثال، قيل: إذا سلكت الطريق ذاته كل مرة، فستصل للنتائج نفسها غالبًا.
ومَن يقتنع بالنتيجة ذاتها، ويعدُّها نجاحًا على الرغم من تكرُّرها، يقزِّم الطموح، ويكتفي بتلقي اللكمات والكلمات الناقدة والساخرة، ويشتري الوقت فقط، ولا يسير إلى الإنجاز.