يطارد الفوز الثالث على أسود الرافدين.. والطبي يحدد مشاركة العمار ولاجامي

محاضرة وترفيه يجهزان الأخضر

تغطية: أحمد اللوقان

اختتم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم استعداداته، أمس، لمواجهة نظيره العراقي في ثاني مواجهات الجولة الثانية من “خليجي 25” وثامن لقاءات المنتخبين في البطولة، التي تحتضنها محافظة البصرة العراقية، بحصة تدريبية ترفيهية على ملعب الفيحاء، استهلها المدرب سعد الشهري بمحاضرة طالب فيها اللاعبين بالتركيز التام وتسجيل الفوز الثالث على أسود الرافدين، وضمان التأهل إلى نصف النهائي.
وبحسب موقع المنتخب السعودي، كانت المواجهة الأولى بين المنتخبين في “خليجي 4” عام 1976 في الدوحة، العاصمة القطرية، وفاز الأخضر في مناسبتين وتعادل في واحدة وخسر أربع مواجهات، وكانت المواجهة الأخيرة انتهت عراقية بهدفين نظيفين في “خليجي 21”، التي احتضنتها البحرين في 2013.
وبدأ العمل الميداني بإجراء بعض التدريبات اللياقية، قبل أن يرسم الشهري بعض الجمل الفنية والتكتيكية، مع التركيز على معالجة بعض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في مباراة اليمن في الجولة الأولى. واختتم المدرب الحصة بمناورة خفيفة شهدت بعض الجمل الترفيهية، تجنبًا للإجهاد، خاصة أن الفارق الزمني بين المباراتين قصير.
وعقب انتهاء التدريب، توجهت بعثة المنتخب إلى مقر سكنها، لتناول العشاء والخلود للراحة، قبل التوجه اليوم إلى ملعب جذع النخلة حيث تجرى المباراة.
من جهة أخرى، سيتم تحديد مشاركة لاعب الوسط تركي العمار والمدافع قاسم لاجامي، اليوم، في حال تأكد الجهاز الطبي من سلامتهما من آثار الكدمات التي تعرضا لها في المباراة الأولى أمام اليمن.

الرويعي: معتادون على الضغط
أكد أحمد الرويعي، مساعد سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي، جاهزية الأخضر لمواجهة العراق، مشيرًا إلى أن الحضور الجماهيري الكبير المتوقع لن يؤثر في لاعبيه. وقال الرويعي، أمس، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المواجهة: “استعددنا بشكل جيد للمواجهة التي ستكون صعبة، خاصة أنها أمام صاحب الأرض، والجماهير، لكن لاعبينا معتادون على مثل هذه الأجواء”. وأضاف: “في عالم كرة القدم لكل منتخب قراءة خاصة من زاوية نقاط القوة والضعف، واحترام الخصم واجب، ونطمح نحن والأشقاء العراقيين إلى تقديم مباراة تليق بالكرة الخليجية”.

كاساس يعترف بالبطء
أبدى الإسباني خيسوس كاساس، مدرب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، سعادته بأداء لاعبيه في المباراة الأولى أمام عُمان، على الرغم من التعادل، لكنه اعترف ببعض البطء.
وقال في المؤتمر الصحافي، أمس، قبل مواجهة السعودية اليوم: “لم نفز، ولدينا الرغبة في ذلك اليوم وأمام ذلك المنافس.. نعم لدينا سلبيات، مثل البطء، ونعمل على معالجتها، والطريق طويل ونتحسن يومًا بعد يوم”.
وأوضح كاساس أنه يعمل على صنع الخطورة اليوم أمام الأخضر السعودي، لكنه أكد أن مشروعه مع أسود الرافدين ليس آنيًّا، فلن يكون المنتخب الأفضل في العالم إذا فاز، ولن يكون الأسوأ إذا خسر.

بطل خليجي
الدخيل.. ماكينة الأهداف
عاد فيصل الدخيل، مهاجم المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم، إلى التألق في بطولات كأس الخليج، إذ قاد بلاده إلى حصد لقب النسخة الثامنة التي استضافتها البحرين عام 1986، بفضل أهدافه الخمسة التي تصدر بها قائمة الهدافين.
افتتح الدخيل التسجيل أولًا في شباك المنتخب السعودي، وسجَّل هدفًا ثانيًا في عمان، ليعود ويوقع على ثنائية في قطر، قبل أن يختتم أهدافه الخمسة في مرمى المنتخب البحريني بهدف التعادل في المباراة الأخيرة للبطولة.
وقبل تلك البطولة شارك الدخيل في نسخة 1976 في قطر، وسجَّل فيها ثمانية أهداف، وقاد أيضًا منتخبه للقب، لكن حاسته التهديفية تراجعت في نسخة 1979 في العراق، التي اكتفى فيها بهدف وحيد في الشباك الإماراتية.