قنبلة الصقري

.. ولأن صالح الصقري لاعب اتحادي، وعاش بين أسواره سنوات وسنوات، فهو الأقدر على تقديم روايات حقيقية عن تلك المرحلة التي قضى فيها سُنيات شبابه مدافعًا عن القميص المقلم.
وبعد القنبلة الانشطارية الكبيرة التي ألقاها الصقري في أتون العميد، لم تعد القضية تهمة تنتظر النفي أو الإثبات من الجانب الاتحادي، فالأمر أصبح محسومًا، والمتحدث رجل عاش وسطهم عقدًا ونصف، لا ينسج الروايات بل ينقل ما رأت عينيه.
.. والأمر كذاك، أصبح الملف على طاولة الرجل المهذب الدكتور صالح قمباز، والسؤال العريض: هل من السهل خداع لجنتكم الموقرة بادعاء الإصابة؟ وما أنتم فاعلين بعد ما قال القائل الصقري؟ ولماذا نادي الاتحاد يتصدر قائمة اللاعبين الموقوفين بالمنشطات؟. لا أكره الاتحاد ولا أحبه، ولا تضره الأولى مني ولا ترفعه الثانية، ولكن نحن أمام قضية تستحق بحثًا وتقصيًا.. لماذا الاتحاد تتكرر فيه خروقات المنشطات أكثر من غيره؟ هذا ليس سؤالًا ملغومًا ولا قول شامت، بل محاولة لمساعدة الاتحاد ذاته، ربما هناك من يعتاش على ذلك، ربما هناك من يحاول إلحاق ضرر بالنادي الكبير.