الهلال يرحم مدريد بخمسة!!
ـ قبيل انطلاق بطولة أندية العالم كان طموحي أن يحقق الهلال المركز الثالث (المركز الذي لم تستطع أنديتنا النصرـ الاتحاد ـ الهلال من تحقيقه طوال مشاركاتها) ولهذا كانت لدي (غصة) وربما أنها (شخصنة) مع الأهلي المصري، الذي (كسر هيمنة الكرة السعودية على الكرة المصرية في المشاركات الدولية بهزيمته للهلال برباعية مع الرأفة)، ولهذا كان جل تفكيري في رد الصاع الرياضي له.
ـ لم أتخيل أن هناك أخطاء تحكيمية (كما يردد الإعلام البرازيلي) ستساهم في وصول الهلال للنهائي، ولكن طالما جاءت فمرحبًا بها، فليس ذنبي أن الحكم أخطأ لمصلحتي.
ـ وصلنا النهائي الذي حلمنا فيه سنوات طويلة، ولم يعد هناك مجال لمركز ثالث، الآن إما بطولة أو وصافة.
ـ طمعنا في تحقيق البطولة، وهذا حق مكتسب لا أحد يستطيع منعنا منه، لكن خسرنا بخماسية ثقيلة للأسف.
ـ لو حسبتها كإعلامي سعودي فهو منجز بلا شك، لأن أنديتنا تصل للمرة الأولى لهذه المرحلة، ولهذا من يسعد بهذه المرحلة فلديه مبرره، ولكن!!!
ـ هل أنا أول فريق عربي يفعل ذلك!!؟ لا، فالرجاء المغربي فعلها من قرابة 10 سنوات.
ـ هل أنا أول فريق خليجي يفعل ذلك!!؟ لا، فالعين الإماراتي فعلها من قرابة 5 سنوات.
ـ هل أنا أول فريق آسيوي يفعل ذلك!!؟ لا، فكاشيما الياباني فعلها من قرابة 7 سنوات.
ـ السؤال الأهم (هل دورينا السعودي أقل قوة أو قيمة سوقية من الدوري الإماراتي أو المغربي أو الياباني؟!)
طبيعي لا، إذن أنديتنا السعودية متأخرة للأسف الشديد، ولم تستطع مواكبة الصرف المالي الكبير مع الإنجازات التي مفترض أن نحققها، بل وجدنا الهلال يتلقى الخسائر الثقيلة (4 و4 و5) ونقول (هزم بشرف).
ـ وصولنا لنهائي بطولة أندية العالم (لأول مرة) منجز لكنه تأخر كثيييييييرًا، هو بمثابة الطالب الجامعي الذي اقترب من التخرج وعمره 50 سنة.
ـ يجب على أنديتنا أن تركز مجهوداتها، خاصة من النسخ القادمة في بطولة أندية العالم، على كيفية تحقيق البطولة، خاصة في ظل سماح نظام بطولة دوري أبطال آسيا بمشاركة 6 أجانب و8 أجانب في بطولة أندية العالم، ولا ننسى أن ذلك سيواكب صيفًا ساخنًا على صعيد تسجيل أجانب من فئة (5 نجوم).
ـ أما من يحاول خداعنا بأن الهلال خسر بشرف في النهائي، فهو نفس الفكر الذي كتب منذ 59 عامًا حينما فاز فريق بونسيسو البرازيلي 6ـ0 على الهلال (الهلال يقف الند للند أمام عمالقة البرازيل).