رابع دورينا مسوي الهوايل
ـ أكتب مقالتي بين شوطي مباراة الهلال والدحيل في نصف نهائي دوري أبطال آسيا والذي شهد تقدم الهلال بخماسية نظيفة مع الرأفة.
ـ ربما كنت من أكثر الإعلاميين الذين كانت لهم قراءة بأن الأندية السعودية تجاوزت جميع الأندية الآسيوية وبعض الأندية الأوروبية خاصة في ظل الدعم الكبير الذي تجده من القيادة الرياضية بدعم كبير من حكومتنا الرشيدة لجميع القطاعات وليس القطاع الرياضي فقط ولهذا كنت أطالب بأن يكون طموحنا أكبر من تحقيق كأس آسيا أو الوصول لنهائي بطولة أندية العالم الذي تأخرنا فيه كثيرًا رغم أنه الأول لنا من نوعه بحكم أن أندية تلعب في دوريات سبقتنا عليه كالدوري الإماراتي والياباني والمغربي في ظل أفضليتنا.
ـ أقول هذا والهلال رابع الدوري السعودي والذي تعادل مع الرائد والاتفاق وضمك وخرج من الفيحاء في كأس السوبر السعودي وهذا يؤكد قوة الدوري السعودي الذي أصبحت بينه وبين الدوريات الآسيوية الأخرى فوارق كبيرة والتي أجزم أنها ستزداد مع الميركاتو الصيفي القادم الذي سيكون ميركاتو تاريخيًا غير مشهود للرياضة السعودية.
ـ فما زلت أراهن على وجود بنزيمة ودي ماريا ومودريتش وسيرجيو راموس وجيرو وكروس وميسي وغيرهم في الدوري السعودي خلال السنتين القادمتين وهذا يجعلني أكرر مطالبتي لأنديتنا السعودية بأن تكون بطولة أندية العالم هدفًا وليس المشاركة فقط هي الهدف.
ـ ربما البعض يعتقد أن هذا الحديث سابق لأوانه بحكم أن نهائي دوري أبطال آسيا متبقٍ عليه شهران، لكن بالنسبة لي مشاركة الهلال في بطولة أندية العالم التي سنستضيفها أعتقد أنها حسمت خاصة أن أوراوا الياباني الذي سيلعب النهائي ضمن المشاركة فيها أيضًا حتى لو خسره، علاوة أن مستوى الأندية اليابانية لا يرتقي ولا يصل حتى لـ50 في المئة من مستوى الأندية السعودية.
ـ كنت أتمنى أن يكون النصر هو من يشارك في بطولة أندية العالم التي سنستضيفها في حال خسرت الأندية السعودية في البطولة الآسيوية الحالية وحقق الدوري لكن يبدو أن هذا لن يحدث، لذا يجب على النصراويين مواصلة الرغبة في تحقيق الدوري والكأس حتى وظروف إصاباتهم تزداد.
ـ الدوري يزداد صعوبة وربما يكون هذا أقوى دوري حتى الآن، فالتقارب النقطي بين 4 فرق رغم بداية الدور الثاني يؤكد أن من سيحقق الدوري لن يحققه بسهولة وأن الفرق التي ستتنافس على مقاعد الوسط والهاربة من المؤخرة ستكون لها كلمة وضحايا من الفرق المنافسة على الدوري.
ـ دورينا سيكون من أفضل دوريات العالم العشرة قبل 2030.