المخرج حشاد يكشف تفاصيل اختفاء النجمة المصرية خلال تصوير «ليل أم البنات» سهير رمزي..
أرملة في ثوب جديد
لقيت عودة النجمة المصرية سهير رمزي إلى شاشة الدراما الرمضانية بمسلسلها “ليل أم البنات” أصداءً كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد غياب امتد سبعة أعوام، وأدائها للمرة الأولى دور سيدة أرملة، وما يقتضي ذلك من تغييرات عدة في طريقة الأداء والشكل.
المسلسل من تأليف رانيا عاطف، وسيناريو وحوار أحمد صبحي، وإخراج عبد العزيز حشاد، ويروي قصة أرملة تعيش مع بناتها الخمس، وتدير مطعمًا في منطقة شعبية، وتحاول حمايتهن من أطماع عمهن. ويعرض العمل في عدد من القنوات من بينها mbc وlbc.
وفي تصريحات لـ “الرياضية” أوضحت سهير رمزي أن المسلسل هو تعاونها الأول مع المخرج حشاد، الذي ذكرت أن تكنيكه وروحه في العمل يشبهان ما لدى عدد من المخرجين المتميزين الذين عملت معهم من قبل، ومنهم الراحل يحيى العلمي في “زينب والعرش” أشهر أعمالها التلفزيونية، وسمير الصدفي في “الغابة”، وعبد المنعم شكري في “الحائرة”.
وعن أحداث العمل قالت: “شخصية ليل التي أديتها مختلفة عن كل ما قدمته من قبل، فهي أرملة وتحاول أن تحمي بناتها الخمس وأن تقترب من عالمهن على الرغم من فارق الثقافة وطبيعة الحياة وتعقيداتها”.
وأضافت: “تعايشت تمامًا مع الشخصية حتى إنني اضطررت إلى تغيير لون شعري الأشقر إلى الأسود”.
أما المخرج حشاد فأوضح لـ “الرياضية” أنه كان متخوفًا من رفض سهير للدور، إلا أنه فوجئ بحماسها الشديد للتجربة، مستعينة بما لديها من رصيد فني كبير عن تفاصيل هذه الشخصية.
وقال: “عندما بدأنا التصوير اختفت سهير تمامًا عن المشهد، وظهرت ليل بكل تفاصيلها وشكلها الخارجي وإحساسها الداخلي”.
ولفت إلى أنهم اضطروا إلى مضاعفة العمل حتى كانت ساعات التصوير تتخطى أحيانًا الـ 16 ساعة يوميًا.
من جانبه، قال لـ “الرياضية” أحمد صبحي كاتب السيناريو : “إن جميع الفنانين الذين اختيروا للعمل كانوا متحمسين له بشكل كبير، وهذا ما ساعد على سرعة إنجازه”.