مشاعر أهلاوية
تتملكني مشاعر متفائلة باتجاه أوضاع الأهلي، رغم كل المشاكل والصعوبات والعثرات التي بدأ فريق من الأهلاويين أنفسهم لا يرون في السماء نجومًا تسطع غيرها.. نجوم الشؤم والمصائب والانتكاسات.. الأهلي الآن يمشي بخطى واثقة في دروب العودة إلى مكانه وموقعه ومراتعه، وهذا هو الحد الأدنى المطلوب في هذه الفترة العصيبة.
بالطبع هذه العودة هي بداية معالجة الخلل، وهذه هي المهمة الأولى على أجندة إدارة الإنقاذ.. صحيح أن الأهلي يواجه الآن أزمات متلاحقة، لكنها في نهاية المطاف تبقى داخل دائرة ما يحدث في الأندية سواء داخليًا أو إقليميًا أو عالميًا.. صحيح أن الهبوط كان وقعه مؤلمًا وجارحًا لكن ليس من العقل الاحتباس في سجونه.. الحياة نفسها تحتاج للعمل وتحتاج للركض وتحتاج للنهوض مع كل سقوط.
ما أريد إيصاله وبوضوح، هو رسالة صغيرة إلى الأهلاويين الناقمين الذين ليس لديهم أدنى استعداد لرؤية الجزء الممتلئ من الكأس، والبقاء فقط في أجواء الندب واللطم، وكأن المستقبل لن يأتي أبدًا.
رسالتي للأهلاويين.. إذا لم ترحموا الأهلي وترحموا تاريخه، وترحموا أنفسكم، فلا تكونوا أنتم والزمن على الأهلي!!.