ضيوف الشرف يرحبون بعودة دنيا.. وخيري يشرح قصة السيارتين «جت سليمة»..
العيد النهاية
تجاوز صناع مسلسل “جت سليمة”، الذي يعرض حاليًّا الكثير من العقبات المالية والمطبات القانونية الخاصة باتهام صناعه بسرقة فكرته، ليعيد النجمة المصرية دنيا سمير غانم إلى الشاشة الرمضانية بعد غياب ثلاثة أعوام، ويحصد نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا، إذ جاء في المركز الثاني على قائمة أكثر الأعمال متابعة على منصة “شاهد”، فيما يترقب المشاهدون نهاية أحداث المسلسل اليوم في أول أيام عيد الفطر المبارك.
المسلسل شهد مشاركة الكثير من ضيوف الشرف، الذين رحبوا بعودة النجمة دنيا للوقوف أمام الكاميرات من جديد، ومن بينهم أحمد فهمي، صلاح عبد الله، كريم عفيفي، سلوى محمد علي، وأشرف عبد الباقي.
وأوضح لـ “الرياضية” إسلام خيري، مخرج المسلسل، أن العمل يعتمد على الكثير من المشاهد الخارجية البعيدة، ما اضطر فريقه إلى الاستعانة بسيارتي تصوير خارجي تعملان معًا، كما أن “الأستيلست” الخاص بالمسلسل قدم عملًا قويًّا جدًّا، فالملابس كانت تحتاج إلى ساعات طويلة لتحضيرها من أجل أن تكون مطابقة للفترات الزمنية التي يتناولها المسلسل.
أما المنتج محمد أحمد السبكي فذكر بدوره لـ “الرياضية” أن تأجيل عرض المسلسل من رمضان 2022 إلى رمضان الجاري كان بسبب التكلفة العالية للإنتاج، ولا سيما أنه يحتاج إلى مواقع تصوير ضخمة واستخدام معدات وتقنيات بصرية شديدة الدقة لتنقل الأحداث بصورة أقرب إلى الواقع.
من جانبها، أكدت لـ “الرياضية” النجمة دنيا سمير غانم أنها كانت لديها الرغبة في العودة بعمل قوي وهو ما وحدته في “جت سليمة”، وقالت: “دائمًا ما أجد في تقديم هذه النوعية من الدراما متعة حقيقية، لأنها لا تستقطب فئة بعينها، بل هو عمل يخاطب كل من يشاهده الأطفال والكبار”.
وعن تعدد أسماء المسلسل قبل أن يستقر على “جت سليمة” مثل “حرب الفصول” و”الأربعة فصول” أوضحت دنيا أن تلك الأسماء كانت مؤقتة، ومع الاستقرار على الاسم الأخير تم تغيير اسم البطلة من أمل إلى “سليمة” إذ هو الأنسب والأقرب لأحداث العمل.
يذكر أن أحداث المسلسل تدور في إطار كوميدي حول فتاة تبدأ بقراءة كتاب قديم وبمجرد الانتهاء منه تسافر عبر الكثير من الأزمنة المختلفة لتواجه مواقف طريفة. وجرى تصوير أول مشاهده في قلعة صلاح الدين في فبراير الماضي، وظهر فيها خالد الصاوي الذي لعب شخصية السلطان طمعان ووزيرة نميس الذي أدى دوره الفنان سامي مغاوري.