أعياد
الرياضيين
يرتبط العيد بالفوز حيث نردد عبارة “من العايدين الفايزين” وندعو الله بالفوز لنا ولكم ولمن تحبون في الدنيا والآخرة، وقد كتبت عن اختلاف هذا العيد عن سابقيه حيث لم يتوقف ركض الرياضيين بالملاعب بحثًا عن الأهداف المختلفة، فشهدنا مباريات مثيرة بدأت ثالث أيام العيد ولم تتوقف يومًا عن تقديم المتعة والإثارة المستمرة التي أصبحت عنوان “أعياد الرياضيين”.
“كأس الملك” قدم لنا مواجهتي نصف النهائي اللتين تفوق فيهما “الهلال” على “الاتحاد” في “كلاسيكو الكرة السعودية” الذي كان مواجهة من العيار الثقيل وفت بمواعيدها وحملت الإثارة حتى صافرة النهاية، مثلها مثل لقاء “النصر” مع “الوحدة” الذي انتهى بتأهل فرسان مكة رغم أنهم لعبوا بعشرة لاعبين وعوضوا النقص ببسالة الدفاع فتأهلوا لنهائي “أعياد الرياضيين”.
“دوري روشن” شهد الخميس موقعة “الاتحاد والشباب” التي كانت أغرب من أفلام الخيال، حيث شهدت 4 ركلات جزاء اختلف المحللون في صحة بعضها، فقد سجل “حمد الله” أولًا وعادله “جوانكا” من ضربتي جزاء، ثم جاءت لحظة الحسم حين احتسب الحكم ركلة جزاء للشباب د. 89 قرر “أرون” تسديدها بطريقة “بانينكا” التي لم تنطل على العبقري “جروهي”، تلا ذلك طرد مدافع العميد “زكريا” د. 95 لتأتي لحظة حسم أخرى بضربة جزاء د. 106 نفذها “حمد الله” بإتقان “بانينكا” خطف معها فوزًا أفرح الاتحاديين كجزء من “أعياد الرياضيين”.
“دوري أبطال آسيا” اليوم نعيش نزال الذهاب بين بطلي غرب وشرق القارة الصفراء، حيث يقف الوطن بكامل أطيافه مع “الزعيم” على أمل أن يقترب من حسم اللقب في “الرياض” وقبل الذهاب إلى “سيتاما”، ولتحقيق ذلك نتطلع إلى كمال التشكيلة الهلالية ولعب جميع عناصره بتركيز عالٍ جدًا، حيث تحسم هذه المواجهات بالتفاصيل الصغيرة لتكتمل بإذن الله “أعياد الرياضيين”.
تغريدة tweet:
أملنا كبير بأن يفرح الوطن بفوز “الهلال” وتأكيد زعامته للكرة الآسيوية، ولعل الخبرة تصب في صالح الكتيبة الزرقاء لكن دافع رد الدين قد يرجح كفة الفرقة الحمراء، فقد هزمهم سفيرنا ذهابًا وإيابًا نهائي 2019 وعادة مقاتل “الساموراي” عدم النسيان والسعي لرد الاعتبار، ولذلك فجماهيرنا عليها لعب دور النجم رقم 1 وعدم الاكتفاء بدور النجم رقم 12، وثقتي لا حدود لها في تفاعل الجماهير الذي سيهز أركان درة الملاعب، وعلى منصات الفرح بإذن الله نلتقي،