(الساطي) الهداف و(الإتي) البطل!!
ـ بعد خسارة الهلال لنهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا الفقير فنيًا، أصبح بطل دوري هذا الموسم هو من سيمثل الكرة السعودية في بطولة أندية العالم التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية، حيث فقد الهلال هذا الشرف.
ـ وأستغرب الآمال العريضة التي يضعها النصراويون لتحقيق فريقهم بطولة الدوري، والمتبقي منه 5 جولات، حيث يتعين أن يفوز فريقهم بجميع المباريات، وأن يتعثر الاتحاد في تعثرين من أصل خمس خطوات، وهذا شبه مستحيل بالنسبة لي ولقراءتي التي أكدتها منذ 3 أسابيع أن الدوري اتحادي حتى قبل أن يتعثر أمام التعاون.
ـ لدى الاتحاد حظ قوي، كما سبق وتحدثت عنه، وهذا الحظ حتى وإن غاب في لحظات، لكنه في الغالب يدعمه، وكما أسلفت في مقال سابق أن حظ الاتحاد القوي لا دخل لرجاله فيه، فالأخطاء التحكيمية التي أقرتها دائرة التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم بأن هناك حكامًا أصدروا قرارات لمصلحة الاتحاد خاطئة، وبناء عليه حققوا بعض النقاط، كما في مباراة الطائي والشباب بالدور الأول، وهذا طبعًا تحت بند (الحظ)، فالأخطاء التحكيمية حتى في ظل وجود الفار هي جزء من اللعبة، ولا ننسى القاعدة الشهيرة التي ظنناها ستختفي مع تقنية الفيديو (أفضل الحكام أقلهم أخطاء) فهي لا تزال ثابتة.
ـ عطفًا على أحداث الموسم، فلا ينتظر النصراويون أي بصيص أمل في تحقيق الدوري، فهم يلعبون ضد حظوظ الأندية في الوقت الذي يعتبر حظهم أسوأ حظ على الإطلاق، فالنصر الفريق الوحيد من المنافسين الذي لا يستفيد من الأخطاء التي هي جزء من اللعبة، بل إنه في بعض المباريات فقد بعض النقاط بسبب أخطاء ذلك الحكم البشري بسبب سوء تقديره.
ـ رغم هذا يتعين على فريق النصر أن يحقق الانتصارات في المباريات الخمس المتبقية، ليس للبحث عن لقب هو بالنسبة لي محسوم للاتحاد، بل لكي يرضي جمهوره الغاضب عليه بعد خسارة مباراة الهلال الدورية وخروجه من كأس الملك، وبالتالي خسارته اللعب على النهائي، ولهذا لا بد أن يعوضهم بهذه المباريات الخمس.
ـ المهاجم الهداف عبد الرزاق حمد الله كان يومًا يقول (حلمي ألعب بجانب كريستيانو رونالدو) الآن يحقق مع الاتحاد بطولة الدوري وهو الهداف، أعتقد أن هذا الأمر بحد ذاته يعني الشيء الكثير لحمد الله، ويضيف لسجله الكبير أنه حقق لقب الهداف وكريستيانو موجود حتى وإن كان رونالدو لم يلعب إلا بعد بداية الدور الثاني ببعض المباريات، الأهم أن يواصل (الساطي) تسجيل الأهداف لأن منافسيه قريبون منه، ليحافظ على هذا المنجز التاريخي.