2023-05-12 | 22:24 مقالات

الكأس للهلال

مشاركة الخبر      

“لا خاسر في لقاء أغلى الكؤوس” عبارة نرددها صادقين لأن الوصول للمباراة النهائية يعد انتصارًا للفريقين يحق لهما الافتخار به، فالرعاية الكريمة من “خادم الحرمين الشريفين” تؤكد اهتمام القيادة وأهمية الرياضة، كما أن تشريف عراب الرؤية رائد النهضة الشبابية “ولي العهد” للمباراة يعد تكريمًا لشباب الوطن وهنيئًا للفريقين بشرف اللقاء ومصافحة يد العطاء والسخاء، ولأن مباريات الكؤوس لابد أن تنتهي بتتويج أحد الفريقين باللقب فقد كان “الكأس للهلال”.
“الهلال” اعتاد على الذهب والذهب اعتاد عليه ولذلك عدلت بيت شعر عربي قديم ليصبح: “أتته البطولة منقادة إليه تجرجر أذيالها .. فلم تك تصلح إلا له ولم يك يصلح إلا لها”، وحين يصل عدد بطولات “الزعيم” للرقم 66 فهو يواصل ابتعاده عن أقرب منافسيه بضعف العدد تقريبًا ليجعل من مهمة اللحاق به شبه مستحيلة، وحين خسر “زعيم آسيا” لقب البطولة التي كان أحق بها أدركت الغالبية أنه سيصالح جماهيره بأغلى الكؤوس ولذلك كانت النتيجة أن “الكأس للهلال”.
لكل نادٍ في العالم طموحاته على المدى البعيد والقريب وكلما عرفها وخطط لها كانت نجاحاته أكبر، ومن هنا يمكن معرفة الفرق بين الإدارة الواعية التي تعرف إمكانات فريقها وترسم أهدافه بعناية وتصل إلى معظمها وبين الإدارة التي لا تعرف معنى التخطيط الاستراتيجي فتعمل بعشوائية وتضع أهدافًا مستحيلة فتضيع جهودها ولا تصل إلى شيء، ولعلنا في الرياضة السعودية نتفق على أفضلية إدارة “فهد بن نافل” بكل مكوناتها وأركانها وأهدافها التي رسمت بعناية فوصلت لمعظمها وحققت 8 بطولات في 4 سنوات كان آخرها وأهمها “الكأس للهلال”.

تغريدة tweet:
نحن محظوظون بالرعاية الأبوية الكريمة لحكومتنا الكريمة التي أكرمت الرياضة والشباب بسخاء لم يسبق له مثيل، بل إنه فاق أحلامنا وتجاوز بطموحنا عنان السماء، فمن كان يحلم بجولات الفورمولا 1 والفورمولا E ورالي داكار ونزالات الملاكمة والمصارعة الكبرى والجولف وكؤوس السوبر الإسباني والإيطالي وغيرها كثير، وما زال المستقبل يحمل الكثير من المفرحات لعشاق الرياضة مثل كأس آسيا 2027 والأولمبياد الشتوي في تروجينا 2029 والأولمبياد الآسيوي 2034، وأحلم بحضور افتتاح كأس العالم في الرياض على “استاد الملك سلمان” المصمم على “الطراز السلماني” في أحد أطراف “حديقة الملك سلمان” وسيتحقق الحلم بإذن الله، وعلى منصات الأحلام نلتقي،،،