نستحق
إعلاما مبدعا
في كل العالم نسمع عن نقلات في الرياضة، وهذه النقلات طبعًا تحدث كل عشرين أو ثلاثين عامًا وهذا هو الأمر الطبيعي المتعارف عليه.
ولكن مع رجل مختلف فكرًا وطموحًا رجل لا مكان لكلمة مستحيل في قاموسه، رجل أجبر العالم على تحريك محركات بحثهم نحو المملكة العربية السعودية بنجاحاته المتتالية وفي شتى المجالات، هو سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل العام وكل عام الذي لا يكتفي بالنقلات خلال سنوات طويلة، بل في مدد قصيرة نقلات إعجازية لا يستطيع القيام بها إلا رجل لديه صفات نادرة حباه الله بها ليسخرها لمملكتنا العظيمة. في عام 2018 سعدنا كرياضيين بالنقلة الرياضية الكبيرة متوقعين أن النقلة القادمة سوف تكون بعد سنوات طويلة، ولكن سرعان ما حدث غير المتوقع، فها نحن نعيش نقلة رياضية جديدة نقلة مدوية سوف تغضب المسؤولين عن الدوريات الكبرى في العالم، كيف لا ونحن سنجلب أفضل لاعبي العالم، بل كاد أن يكون كلاسيكو الأرض في الرياض لولا رفض ميسي عرض الهلال، كل هذا بتوفيق الله عز وجل ثم بعزيمة وفكر رجل الإبداع الأول في العالم، وأنا على يقين أن ما يفعله ولي العهد سوف تقوم بتدريسه أفضل جامعات العالم فهو النبراس لعالم أفضل.
أتمنى أن نواكب هذا التطور الكبير بدءًا من وزارة الرياضة والاتحادات الرياضية والأندية وحتى الجماهير. أما من يقوم بنقل كل ذلك وهو الإعلام فلابد من نقلة في هذا المجال، وكلنا يعلم مدى تأثير الرياضة. تابعوا الترندات يوميًا فمعظمها رياضي وهذا دليل على التأثير الكبير للرياضة، لهذا أتمنى أن تكون هناك نظرة لتنظيم وتطوير الإعلام الرياضي، فمن غير المعقول وأمام هذا التطور الكبير نشاهد أو نسمع أو نقرأ من يتحدث في الصغائر ويتلاعب بمشاعر المراهقين بمواضيع تافهة بحثًا عن الترند. إذًا الخطوة القادمة هي الإعلام الرياضي الذي وبالتأكيد هو من ضمن النقلات القادمة لسمو ولي العهد وسمو وزير الرياضة الشغوف ووزير الإعلام المميز معالي الأستاذ سلمان الدوسري، الذي نتوقع منه الكثير بشخصيته الرائعة ورؤيته النيّرة، فالحاجة أصبحت ملحة لقنوات رياضية متخصصة تحت قيادة صندوق الاستثمار لتكون الأفضل في العالم، وهذا ليس صعبًا فنحن ولله الحمد لدينا الكثير من الكوادر الإعلامية المميزة والمحترمة والمبدعة، ولا بأس باستقطاب خبرات عالمية، وبهذا تكتمل الصورة وتتحقق المعادلة: رياضة سعودية قوية، والناقل لها إعلام قوي ومؤثر ومحترم.