لوكاكو ودارميان ذاقا الفوز.. وذكرى سيئة تطارد جوسينس 4 إنتراوية
يملكون خبرة سيتي
واجه 4 لاعبين من فريق إنتر ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم، مانشستر سيتي الإنجليزي من قبل، ونجح اثنان منهم في الفوز عليه، قبل ملاقاته مجددًا اليوم في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفيما يلتقي إنتر مع سيتي للمرة الأولى في تاريخهما، سبق للبلجيكي روميلو لوكاكو، والأرميني هنريك مختاريان، والإيطالي ماتيو دارميان، والألماني روبن جوسينس، رباعي الفريق الإيطالي، ملاقاة سماوي مدينة مانشستر.
وخاض لوكاكو، رأس الحربة، 18 مباراة ضد سيتي، جميعها في إنجلترا، بواقع 10 بقميص إيفرتون، و4 بشعار مانشستر يونايتد، و2 بألوان تشيلسي، ومثلهما مع وست بروميتش ألبيون.
وحقق البلجيكي 3 انتصارات فقط على سيتي، وتعادلات بالقدر ذاته، فيما تلقى 12 هزيمة. وهز الشباك 5 مرات، وصنع هدفًا واحدًا في تلك المباريات.
من جهته، واجه دارميان، الظهير الأيمن، مانشستر سيتي، 4 مرات، حصرًا في إنجلترا أيضًا، عندما كان يمثل الجار يونايتد. وفاز الإيطالي مرة واحدة، وخسر مثلها، وخرج بالتعادل مرتين.
أما مختاريان، فاختبر اللعب ضد السماوي مرتين بقميص أرسنال، ومثلهما بشعار مانشستر يونايتد، في الدوري الإنجليزي.
وخسر الأرميني 3 من المواجهات الأربع، وخرج مرة متعادلًا.
وبخلاف زملائه الثلاثة، واجه جوسينس، لاعب الوسط، سيتي في دوري أبطال أوروبا، وليس في الدوريات المحلية.
ولعب جوسينس المباراة التي خسر فيها فريقه السابق أتلانتا الإيطالي 1ـ5 من أبناء جوارديولا في دور المجموعات من بطولة 2019ـ2020.
هالاند.. حل اللغز القاري
أثبت النرويجي إرلينج هالاند، مهاجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، بأنه الهداف الذي افتقده “السماوي” خلال الموسمين الأخيرين، وبالذات على الصعيد القاري، بعد تسجيله 52 هدفًا في مختلف مسابقات الموسم ليضع زملاءه على شفا تحقيق ثلاثية نادرة.
ضرب هالاند بقوة في موسمه الأول بعد قدومه من بوروسيا دورتموند الألماني وساهمت أهدافه في إحراز سيتي الثنائية المحلية.
ويدخل سيتي، اليوم، المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وهو مرشح بقوّة لانتزاع باكورة ألقابه في البطولة، وإذا قُدّر له ذلك سيصبح ثاني فريق من إنجلترا يحقق الثلاثية بعد جاره يونايتد عام 1999.
ولا شكّ في أن أرقام النرويجي خلال موسمه الأول مع سيتي تجعل سيموني إنزاجي، مدرب إنتر، قلقًا للغاية. فقد سجّل المهاجم العملاق 36 هدفًا في الدوري الإنجليزي، وهو رقم قياسي في موسم واحد خلال عهد “البريميرليج” الذي بدأ عام 1992، كما أحرز 12 هدفًا في 10 مباريات بدوري الأبطال ويتصدّر ترتيب هدافي المسابقة القارية ولعب دورًا كبيرًا في بلوغ سيتي النهائي للمرة الثانية. وبات هالاند أوّل من يحقق جائزتي أفضل لاعب، وأفضل صاعد، في الدوري الإنجليزي، كما اختارته جمعية الصحافيين الإنجليزيين لاعب الموسم أيضًا.
الفائز.. خامس زوار السعودية
يتوجَّه الفائز من نهائي دوري أبطال أوروبا، اليوم، إلى الأراضي السعودية في ديسمبر المقبل لخوض نهائيات كأس العالم للأندية. ويتنافس فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم وإنتر ميلان الإيطالي على الظفر بالكأس الأوروبية الأمجد وحجز مقعد في مونديال الأندية. وضمنت 4 فرق مقاعدها، هي الاتحاد السعودي، ممثل البلد المضيف، وأوراوا ريد دياموندز الياباني، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، وكلوب ليون المكسيكي، أبطال آسيا وأوقيانوسيا وكونكاكاف على الترتيب. وإلى جانب ممثل أوروبا، يتبقى أيضًا تحديد بطلي أمريكا الجنوبية وإفريقيا.
السماوي.. أفضلية تاريخية
يتمتّع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم بأفضلية في النتائج أمام الأندية الإيطالية، بعكس إنتر ميلان ضد الإنجليز.
ويلتقي الفريقان، اليوم، في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب أتاتورك الأولمبي في مدينة إسطنبول التركية. وحسب موقع “يوروكب هيستوري”، سبق للفريق السماوي الإنجليزي خوض 16 مباراة أمام الطليان، وخرج 6 مرات فائزًا، ومثلها متعادلًا، و4 فقط خاسرًا. في المقابل، فاز إنتر بـ 15 مباراة فقط من أصل 38 جمعته بالأندية الإنجليزية، بينما تلقى 17 هزيمة، وتعادل 6 مرات.