23 عاما فترة تعليق السيارة.. و«القير» اليدوي يختفي بين الرحيل والعودة..
5 أجيال «كراون»
طوت شركة تويوتا اليابانية 5 أجيال من سيارتها التاريخية “كراون” بين موعدي وقف تصديرها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وإعادتها مرة أخرى خلال الشهر الجاري.
وتزامنت العودة مع مرور نحو 11 شهرًا على بدء خطط إنتاج الجيل الـ 16 من السيارة التي ظهرت منتصف عقد الخمسينيات من القرن الميلادي الماضي.
وانسحبت السيارة من أسواق الخليج عام 2000، بعد انتهاء دورة حياة الجيل العاشر الذي ظهر إلى النور منتصف التسعينيات. آنذاك، تواصل إصدار أجيال كراون في دول أخرى بعيدًا عن منطقة الخليج التي عوّضتها تويوتا بإصدار آخر من سياراتها، يحمل اسم “أفالون”.
واستوطنت خليفة كراون الأسواق في السعودية وجيرانها حتى أعلنت الشركة اليابانية إيقافها نهاية العام الماضي دون الكشف عن بديلتها. لكن تقارير انتشرت طيلة الأشهر التالية زعمت عزم تويوتا إعادة كراون إلى منطقة الشرق الأوسط مجددًا، بحلتها الجديدة التي تميِّز الجيل الـ 16.
وخلال الشهر الجاري، أعلنت البحرين أولًا عودة السيارة ثم انتقلت العدوى إلى بقية دول المنطقة، ومنها السعودية التي زفّت الخبر عبر الوكيل المعتمد لتويوتا.
وبين جيلي الرحيل والعودة اختلافات عدة تجسّد مدى التطور الذي اعترى صناعة السيارات خلال العقدين الأخيرين. وعندما غادرت السيارة السوق السعودي، كانت توفِّر خيارين من المحرك 4 و6 أسطوانات، فيما بلغ ناقل الحركة الأوتوماتيكي الخاص بأعلى فئاتها 5 سرعات، مقابل 4 فقط للناقل اليدوي.
أما الجيل الحالي فيكتفي بالمحرك رباعي الأسطوانات، وتوفّر منه الشركة نسخة “تيربو”، وتوصله بناقل حركة أوتوماتيكي سداسي السرعة، ولا تتيح منه نسخة يدوية.ويوفر الوكيل السعودي “شركة عبد اللطيف جميل” فئتين من كراون، بحسب موقعه الإلكتروني الرسمي، أرخصهما “بريميوم” بـ 178 ألفًا و480 ريالًا، والأغلى “ماجيستا” وسعرها 229 ألفًا و195 ريالًا.
في المقابل، تتوفر السيارة بثلاث فئات في البحرين، واثنتين في الإمارات هما “بلاتينيوم”، و”XLE”.