سري
للغاية
أينما حللت وعبر مواقع التواصل تأتيني الكثير من الأسئلة عن مشروع الخصخصة الكبير الذي قاده ويقوده كالعادة سمو سيدي ولي العهد وأطلقه سمو وزير الرياضة الشغوف في ليلة أشغلت كل من له صلة بكرة القدم في العالم، ولعل التصريح الخطير لرئيس الاتحاد الأوروبي يؤكد ذلك عندما ذكر أن السعوديين يخطئون باستقدام اللاعبين كبار السن كما فعلت الصين إلخ.
أعود للأسئلة التي جاءتني والتي وقفت أمامها عاجزًا فلا إجابة عندي على معظمها. هناك قاعدة إدارية تقول: عند انتشار اللغط والتساؤلات التي قد تصل للتشكيك والاتهامات من قبل الرأي العام فلا بد من ظهور كل ذي صلة بالموضوع من خلال وسائل الإعلام، والأفضل هو عمل مؤتمر صحفي للتوضيح.
تابعوا تويتر واقرؤوا كمية المعلومات الغريبة من الجماهير وخاصة الأندية الأربعة الجماهيرية والتشكيك فيما بينهم، وأراهم معذورين أمام هذا الغموض.حتى جماهير الأندية التي لم تخصص والحيرة التي يعيشونها خوفًا على مصير أنديتهم.
ماهي آلية اختيار اللاعبين الذين جلبهم أو سيجلبهم صندوق الاستثمار؟ وكم عددهم؟؟ ومن هم المعنيين بالاختيار والتفاوض وما هي الأرقام الحقيقية للصفقات؟. كلها أسئلة لا نعرف إجابتها لنبني عليها آراؤنا كنقاد أو حتى جماهير فالمعلومة الحقيقية تكوِّن فكر صائب و مستنير للرأي العام وتدحض الشائعات وتساعد المنظومة على العمل في أجواء صحية. حقيقة لا أفهم لماذا لا يتم توضيح كل ذلك؟. فلا أعتقد أن موضوعًا رياضيًا كهذا يكون تحت بند: سري للغاية!.
أيضًا استغربت عدم الرد على رئيس الاتحاد الأوروبي وتعرضه لمشروع رياضي لبلد عظيم اسمه المملكة العربية السعودية البلد التي أصبحت نبراسًا لكل العالم برؤية سمو ولي العهد التي تسير فيها بلادنا والمشاريع العملاقة والأفكار الخلاقة في شتى المجالات، فمعظم دول العالم بدأت تطلق الرؤى محاولة منهم لتقليد المملكة. كل ذلك ورئيس الاتحاد الأوروبي يريد إظهارنا كمخطئين، فيا تشيفرين لسنا أغبياء حتى ننفذ خطة نفذها غيرنا وفشلت، فنحن أصحاب الأفكار الإبداعية في هذا العصر فخطتنا ليس جلب اللاعبين الكبار سنًا فقط بل الصغار أيضًا وهذا ما يخيفك فسحب البساط منكم إعلاميًا وتسويقيًا وفنيًا يقلقك ولعل روبن نيفيز 26 عامًا دليل على كلامي والبقية في الطريق، فجلب الأسماء الكبيرة مثل كريستيانو وأمثاله جانب تسويقي مهم ولا أغفل الجانب الفني منهم وجلب اللاعبين الأصغر سنًا هو جانب فني وبقوة فتكتمل الصورة أو الخطة المرسومة بالقوتين الفنية والتسويقية، وهذا بالتأكيد ما فكر فيه الملهم رجل الإبداع الأول في العالم سمو ولي العهد حفظه الله.