كاسترو «مكسور» الجناحين..!
خرج فريق النصر من أهم مباراة ودية متعادلًا سلبيًا من أمام الفريق الفرنسي باريس سان جيرمان بقيادة المدرب الإسباني لويس أنريكي في بطولة اليابان الودية، وتبقى مباراة أخرى أمام إنتر ميلان الإيطالي يختتم بها النصر معسكره الخارجي، الذي أقيم بين البرتغال واليابان.
البرتغالي السيد لويس كاسترو مدرب النصر بدأ يضع لمساته على أداء الفريق، ويكتشف أهم نقاط ضعفه للعمل على إصلاحها من خلال الاستقطابات الأجنبية للفريق، التي ما زالت تعيش في حالة “ولادة متعسرة” مع كل صفقة نصراوية يعتزم النادي العاصمي إنهائها لأسباب مادية، ما أحرج الفريق في معسكره الذي اقترب من الختام وما زال الفريق بحاجة لثلاثة عناصر أجنبية مؤثرة..!
السيد كاسترو ما زال يلعب بفريق مكسور الجناحين، فريق يدافع بشكل يؤثر على أداء الهجوم، وإن هاجم تأثر الدفاع سلبيًا، وبين هذه وتلك عاش الفريق مرحلة صعبة ومربكة في الأداء التكتيكي داخل الملعب خلال مواجهات الفريق الودية في المعسكر.
السيد كاسترو حاول تغطية المناطق الخلفية للفريق، إلا أن تواجد الثنائي رونالدو وتاليسكا صعب المهمة عليه، نظرًا لحاجته إلى تراجع أحدهما، وهو ما لم يحدث في مباريات المعسكر بالبرتغال، إلا أن تاليسكا في مباراة باريس سان جيرمان بدأ ينفذ المهمة الصعبة والتي تكلفه أحيانًا تمريرات خاطئة في منطقة خطيرة، تتسبب في هجمات مرتدة على الفريق..!
الجميع ما زال يتساءل أين صفقات النصر التي تكفل بها الصندوق باستثناء صفقتين، ولماذا تفشل المفاوضات مع أكثر من نجم يكون الفريق بحاجته، والسؤال الأهم من المسؤول عن تحديد وتوجيه دعم صندوق الاستثمارات، هل هو الصندوق أم وزارة الرياضة، ولماذا صفقات الأندية الأخرى كالاتحاد والهلال تتم دون عوائق مالية، كما هو الحال في صفقات النصر مع النجوم التي يفاوضها..؟!
تلك استفسارات من حق الجمهور والإعلام الاطلاع على تفاصيلها دون الخوض في اتهامات ومناوشات بين الجماهير من جهة والإعلام من جهة أخرى..!
الأكيد أن السيد كاسترو في ورطة مواطنة الأسطورة رونالدو الذي بدا واضحًا تأثره بعامل السن (38) في العديد من اللقطات التي شاهدناها له في مواجهة باريس سان جيرمان، رونالدو الآن ثقيل الحركة بطيء في ردة الفعل، وهذا أمر طبيعي، وعلى المدرب أن يأخذ هذا الأمر في الحسبان في اختياراته الأجنبية أو في طريقة اللعب التي يعتمد عليها مستقبلًا.
وعلى دروب الخير نلتقي.