على خطى شيكا وزيزو.. نيمار ودونجا وبيسو وإيشو يمثّلون «الأبيض» أسماء الشهرة
تخفي نجوم الزمالك
تتوارى الأسماء الحقيقية لعديدٍ من لاعبي فريق الزمالك المصري الأول لكرة القدم خلف أسماء الشهرة التي التصقت بهم منذ بدء مسيرتهم الرياضية وباتت كافيةً، عند الجمهور والإعلام، للإشارة إليهم دون الحاجة إلى ذكر اسم اللاعب ذاته ووالده أو عائلته.
ولفتت هذه الظاهرة انتباه ممثلي وسائل إعلام عربية وصلوا إلى الطائف لتغطية كأس الملك سلمان للأندية العربية.
وفيما يَعرِف الجميع الجناحين محمود عبد الرازق “شيكابالا” وأحمد سيد “زيزو” بسبب شهرتهما وتمثيلهما منتخب مصر، تحتوي القائمة الزملكاوية المشاركة في البطولة لاعبين آخرين يُناديهم زملاؤهم والجهاز الفني بأسماء الشهرة، مثل أحمد عبد الرحيم “إيشو”، لاعب الوسط، ومحمد حسام “بيسو”، لاعب الوسط. ولكل كُنيةٍ قصّةٌ، كما شرح لـ “الرياضية” صحافيون مصريون مرافقون للفريق.
وسُمِّي بعض هؤلاء اللاعبين بأسماء نجوم كرويين عالميين، مثل نبيل عماد، لاعب الوسط، الملقّب بـ “دونجا”، نسبةً إلى البرازيلي دونجا، لاعب الوسط الدفاعي المعتزل. كذلك، سُمِّيَ سيد عبد الله، ظهير الزمالك الذي يعشق مراوغة الخصوم، بـ “نيمار”، نسبةً إلى النجم البرازيلي نيمار، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي المعروف بمهاراته الفردية. ويحمل آخرون ألقابًا من فترة الطفولة، خلعها عليهم الأقارب أو أصدقاء الحي، أو منذ كانوا براعم وناشئين في قطاعات الفئات السنية. وعندما كان ناشئًا، صُعِّد يوسف إبراهيم، لاعب الوسط الهجومي الزملكاوي، إلى الفريق الأول، وتدرّب وسط الكبار، فأطلق عليه أحمد سمير، اللاعب السابق والمدرب الحالي، تسمية “أوباما”، التي تُرافق اللاعب حتى الآن، قناعةً منه بوجود تشابه شكلي بين زميله الصغير صاحب البشرة السمراء وباراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق.
أما زيزو فوَرِث اللقبَ من والده، الذي كان لاعبًا مغمورًا وحَمل هذه التسمية وهو شابٌ، نسبةً إلى عبد العزيز عبد الشافي “زيزو”، نجم الكرة المصرية السابق. وبالمثل، ورِث النجم محمود عبد الرازق، قائد الكتيبة البيضاء، كُنيَته من شقيقه الأكبر، الذي سمّاه زملاؤه في الملاعب “شيكابالا” عندما كان لاعبًا مغمورًا.