مع (الصندوق) الهلال أولا..!
منذ أن أعلن صندوق الاستثمارات السعودي الاستحواذ على الأندية الأربعة الكبرى في السعودية (النصر والهلال والاتحاد والأهلي) وهو يعمل على تمويل صفقاتها الأجنبية، مستهدفًا أبرز نجوم العالم للانضمام للدوري السعودي، الذي أصبح وجهة مفضلة لكبار اللاعبين في العالم.
صفقات الأندية السعودية تصنف كحدث تاريخي سبّب ردود أفعال متباينة، ما بين مؤيد ومعارض من بعض الأوربيين الذين يرون أن السعودية تسحب الأضواء والإثارة من الدوريات الأوروبية بشكل متسارع وغير متوقع..!
كوجهة نظر، جاءت بعض ردودهم السلبية مقبولة في ظل ظهور بوادر ضعف بدأت تتضح على أبرز الدوريات في أوروبا، بسبب هجرة النجوم إلى السعودية، ما قد يتسبب في هبوط الإيرادات الكبيرة من النقل التلفزيوني والإعلانات، نتيجة انخفاض نسبة المشاهدة..!
صندوق الاستثمارات السعودي خلال شهر فقط قام بعمل إعجازي، ودعم الأندية التي يملكها بـ15 لاعبًا أجنبيًا، حيث حظيت كل من أندية (الهلال والاتحاد والأهلي) بأربع صفقات لكل نادٍ، وثلاث صفقات للنصر، بمجموع يقارب المليارين، وتصدر الهلال قائمة الأكثر دعمًا بينهم، نظرًا للقيمة العالية التي اشترى بها عقود اللاعبين الذين وقع عليهم اختيار الهلاليين، وبحسب صفقات الشراء هذا الصيف يأتي الهلال في المركز الثاني حول العالم في الأكثر صرفًا على التعاقدات، ويأتي الأهلي في المركز الـ13، فيما الاتحاد في المركز الـ14، وجاء النصر في المركز الـ25، هذا بفضل الله ثم بدعم صندوق الاستثمارات، ولا تزال هناك صفقات أخرى، ليكتمل عقد الأجانب في الأندية الأربعة، منها صفقتان لكل من الهلال والنصر، وواحدة للأهلي، بعد اكتمال أجانب الاتحاد.
الدوري السعودي تاريخيًا سجل هذا الموسم رقمًا قياسيًا في قيمة الصفقات، حيث تصدَّر لاعب الهلال مالكوم القائمة بمبلغ 60 مليون يورو، وجاء خلفه أيضًا لاعب الهلال نيفيز بـ55 مليون يورو، ثم لاعب الاتحاد فابينيو بـ47 مليون يورو، ومن بعده أيضًا لاعب الهلال سافيتش بـ40 مليون يورو.
الأرقام لا تكذب، كلها تؤكد أن الهلال السعودي هو النادي الثاني على مستوى العالم في الصرف على تعاقداته الصيفية بدعم مباشر من صندوق الاستثمارات السعودي، ولا تزال أمامه صفقتان عند اتمامهما قد تقفز به لصدارة أندية العالم في الأعلى صرفًا على التعاقدات الصيفية، وهو رقم قد لا يتم كسره مستقبلًا..!
ما سبق من أرقام تم رصدها من مواقع أوروبية تقدم إحصائيات وأرقام بناء على مصادرها، وهي تمثل فقط شراء عقود اللاعبين الأجانب دون حساب الرواتب التي أيضًا سيتكفل بها صندوق الاستثمارات السعودي مشكورًا.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،