ميجيل يرفض الدفاع.. وقيادة 5 منتخبات قطرية أغرت السد أول مهمة
تصدم أفكار رجل «أسباير»
لم يلعب البرتغالي برونو ميجيل كرة القدم على المستوى الاحترافي، ودخل إلى عالم اللعبة من بوّابة التدريب قبل أن يُتمّ عامه الـ 30.
وطوال مسيرته التدريبية، قدّم صاحب الـ 46 عامًا أفكارًا كرويةً هجوميةً لا تعرف الدفاع، وتضغط على الخصم أيًا كان اسمه. وقادَه ذلك إلى النجاح مع فريق إستوريل في بلاده، والصعود في أقلّ من عام من دوري الدرجة الثانية إلى الأولى، معقِل كبار “برازيل أوروبا” بنفيكا وبورتو وسبورتنج لشبونة.
لكن ميجيل عاين، أمس الأول، أفكارَه الهجومية وهي تتهاوى على وقع أربع ضرباتٍ من الشرطة العراقي، أقصَت السد، متصدر المجموعة الثانية في كأس الملك سلمان للأندية العربية، من دور الثمانية.
وعلى عكس أغلب التوقعات، انتصر الشرطة 4ـ2 في أبها، وتأهّل إلى نصف النهائي راسمًا نهايةً صادمةً لأولى مهام البرتغالي مع الفريق القطري.
وقبل أقلّ من شهر، كان ميجيل يؤدي عملَه مدرّبًا لمنتخب قطر تحت 23 عامًا.
ومع الرحيل المفاجئ للإسباني خوانما ليلو عن تدريب السد، عوّضه النادي بمدرِّب “العنّابي الأولمبي”، بعد الحصول على موافقة الاتحاد القطري لكرة القدم.يحتضن أحد فنادق خميس مشيط نحو 60 صحافيًا ومصوّرًا قدِموا من خارج السعودية لتغطية مباريات كأس الملك سلمان للأندية العربية.
وقبل بدء أي مباراةٍ من البطولة في أبها، يستقلُّ هؤلاء حافلاتٍ مخصّصةٍ لهم، تقطع نحو 16 كيلومترًا لنقلهم من فندق “عابر”، على طريق الملك فهد، إلى ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية.
وليبدؤوا عملهم مبكّرًا، يحرِص الإعلاميون، القادمون من بلدان عربية عدّة، على التحرّك من أمام “عابر” قبل ساعةٍ على الأقل من بدء أي مباراة، حسبما أبلغ “الرياضية” عددٌ منهم.
وقضى ميجيل الفترة من 2016 إلى 2020 في قطر، عضوًا في الطاقم التدريبي لأكاديمية “أسباير” للتفوق الرياضي، ثم مدرّبًا لمنتخبات قطر تحت 19 و20 و21 عامًا.
وتحت قيادته، تأهل “العنّابي” إلى كأس العالم للشباب 2019 تحت 20 عامًا.
وبعد فترةٍ أولى في الدوحة، عاد ميجيل إلى بلاده لتدريب إستوريل، ونجح في تصعيده إلى الدرجة الممتازة وإيصالِه إلى نصف نهائي كأس البرتغال، وبنهاية الموسم الثاني، احتل معه الفريق المركز التاسع في دوري الكبار.
وعلى الرغم من نجاح التجربة، قرَّر صاحبُها إنهاءها، صيف العام الماضي، رافضًا تجديد عقده. وفي غضون 6 أشهر، عاد إلى الدوحة لتسلّم مهمة المنتخب الأول مؤقتًا بعد مغادرة كأس العالم الماضية من مرحلة المجموعات.
ووصل “العنابي” معه إلى نصف نهائي كأس الخليج العربي الـ 25، التي احتضنها وتُوِّج بها العراق خلال يناير الماضي.
وبعد تلقّي صدمة البطولة العربية، يجد البرتغالي نفسَه أمام تحدي استعادة هيمنة “الزعيم” على لقب الدوري القطري الذي حصده الدحيل الموسم الماضي.
الحافلات.. تحرّك مبكر
يحتضن أحد فنادق خميس مشيط نحو 60 صحافيًا ومصوّرًا قدِموا من خارج السعودية لتغطية مباريات كأس الملك سلمان للأندية العربية.
وقبل بدء أي مباراةٍ من البطولة في أبها، يستقلُّ هؤلاء حافلاتٍ مخصّصةٍ لهم، تقطع نحو 16 كيلومترًا لنقلهم من فندق “عابر”، على طريق الملك فهد، إلى ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية.
وليبدؤوا عملهم مبكّرًا، يحرِص الإعلاميون، القادمون من بلدان عربية عدّة، على التحرّك من أمام “عابر” قبل ساعةٍ على الأقل من بدء أي مباراة، حسبما أبلغ “الرياضية” عددٌ منهم.