كأس العالم 2034
بعد إعلان سمو ولي العهد -حفظه الله- نية المملكة الترشح لاستضافة كأس العالم 2034 قفزنا فرحًا لأن المملكة تستحق أن تنظم أكبر بطولة رياضية.
تمر المملكة اليوم بذروتها تاريخيًا، لم يسبق لدولة أن قفزت القفزات التي حققتها المملكة في 5 سنوات فقط.
خلال خمس سنوات استضفنا قمة G20 وقمم عالمية وإقليمية، وقدمنا مبادرات للسلام والبيئة والاقتصاد، ونظمنا مؤتمرات دولية في السياحة والثقافة والترفيه والرياضة، حققنا المستحيل في خمس سنين.
ما يميز المملكة اليوم أنها تتطور بسرعة كبيرة ولكنها دائما تتكئ على هويتها الوطنية المتفردة وتاريخها المجيد وثقافتها الراسخة، لذلك بقيت السعودية محافظة على شكلها ونكهتها، مبهرة بتاريخها وحاضرها.
لدينا قصة ملهمة لا يشبهها قصة ونتوق لمشاركة قصتنا مع العالم، لدينا قيادة عظيمة تفكر في المستقبل وتعمل له، لدينا شعب عظيم محب للسلام والرخاء وداعم لقيادته ومتيم بوطنه.
من الصعب أن تجد دولة تملك الرغبة والقدرة والشغف والمعايير العالمية التي تملكها المملكة اليوم، لذلك سننظم نسخة فريدة من كاس العالم.
نستمد إيماننا بتنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم من سمو سيدي ولي العهد الذي رفع المعايير وجعل الأحلام واقعًا، نستمد قوتنا من حكمته وقدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة التي غيرت وجه المملكة وجعلتنا نسابق العالم في أعلى المؤشرات والمقاييس.
نستمد ثقتنا في النجاح من الشعب السعودي العاشق لكرة القدم، الذي فاجأ العالم في قطر بشكل جديد من العشق، الجماهير السعودية لا تشبهها جماهير.
نعيش اليوم مرحلة غير مسبوقة من تاريخ المملكة، نعيش مرحلة جديدة في كرة القدم بدوري مثير ومنتخب مشرّف ونجوم عالميين، ويبقى أن نستضيف العالم في الرياض وجدة والدمام وأبها وبريدة وباقي المدن السعودية في صيف أو شتاء عام 2034.
سيشاهد العالم منظرًا غير مسبوق لالتقاء التاريخ بالمستقبل، هنا فقط في المملكة نحقق الأحلام قبل أن نحلم بها.