هاميلتون يستهدف الفوز بجائزة البرازيل

ساو باولو - رويترز

يعتقد البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس بطل العالم سبع مرات أن بوسعه العودة، وبقوة أكثر من ذي قبل، للمنافسة على الفوز بلقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات للمرة الثامنة وتحقيق رقم قياسي العام المقبل.
وفي البداية يرغب هاميلتون «38 عاما» في العودة إلى قمة منصة التتويج بالفوز بالمركز الأول في جائزة البرازيل الكبرى الأحد المقبل، وهي آخر جولة تتضمن سباقا للسرعة خلال الموسم الجاري.
وفي العام الماضي احتل هاميلتون المركز الثاني في حلبة إنترلاجوس في ساو باولو خلف زميله جورج راسل في آخر فوز لمرسيدس في البطولة.
وقال هاميلتون لـ«رويترز» على هامش حدث نظمته بتروناس راعية فريقه: «في العام الماضي حصلنا على المركزين الأول والثاني، لكني أعمل من أجل تحقيق نتيجة أفضل مطلع الأسبوع المقبل».
ولم يحقق هاميلتون، وهو أنجح سائقي البطولة طوال تاريخها برصيد 103 انتصارات أي فوز منذ 2021، لكنه يبقى متفائلا بالمستقبل رغم ذلك.
وقال السائق البريطاني: «في الوقت الحالي أنا أفكر في برنامجي خلال الشتاء. وأجهز بالفعل لمعسكري التدريبي، إنه ليس مجرد تدريب. إنه تعافي. إنه تأمل. إنه تنقية للبدن. إنه يتضمن خوض كل هذه الخطوات مع ما يحتاجه كل ذلك من وقت إلى جانب قضاء وقت مع أسرتي وإعادة شحن طاقاتي».
وأضاف هاميلتون قوله: أ«عمل على التخطيط لهذه الأمور حتى يتسنى لي العودة أقوى من أي وقت مضى في الموسم المقبل».
وللبرازيل وحلبة إنترلاجوس مكانة خاصة في قلب هاميلتون بصفتها مسقط رأس إيرتون سينا مثله الأعلى في الطفولة، كما إنها الدولة التي احتضنته، ومنحته مواطنتها الشرفية، ومنحته الكثير من المشجعين والمعجبين المحليين أيضا.
وقال هاميلتون إن فوزه في البرازيل في 2021 والذي قام خلاله بلفة احتفالية مع علم البرازيل يحظى بقيمة معنوية كبيرة في نفسه.
وأوضح السائق البريطاني: «أحب هذا المضمار. إنه مضمار جميل. هناك شيء خاص بالنسبة للبرازيل.. حيث الطاقة والناس والثقافة واللغة التي أحتاج إلى تعلمها».
وأنهى هاميلتون أخر سباقين في المركز الثاني على أرض الحلبة رغم استبعاده من سباق جائزة أمريكا الكبرى في حلبة أوستن بسبب عدم تجاوز سيارته فحوص ما بعد السباق وبدا أنه يشعر بارتياح متزايد مع السيارة.
ويهيمن فريق رد بول على المنافسة بينما توج سائقه الهولندي ماكس فرستابن بطلا للعالم في ثلاثة مواسم متتالية، لكن هاميلتون رغم ذلك يشعر بالتفاؤل بإمكانية تقليص الفجوة رغم رحيل مايك إليوت المدير التقني في مرسيدس، والذي أعلن عنه الثلاثاء الماضي بصورة مفاجئة.