بعد
شهر
ستنطلق في 12 ديسمبر بطولة “كأس العالم للأندية” التي تحتضنها مدينة “جدة”، وستجمع مباراة الافتتاح ممثلنا كدولة مستضيفة نادي “الاتحاد” ضد أضعف فرق البطولة “أوكلاند” النيوزيلندي، ولكن ذلك لا يعني أن نتيجة المباراة مضمونة فقد علمتنا كرة القدم أنها تحترم من يحترم منافسيه أيًا كانت موازين القوى، ولذلك نأمل أن يستعد “العميد” جيدًا ويتسلح بكافة قواه الفنية والجماهيرية من الآن لأول خطواته نحو المجد الذي سيضرب معه موعدًا “بعد شهر”.
ستلبس “جدة” حلة قشيبة تتزين بشعارات الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يهتم بأدق تفاصيل البطولات التي ينظمها، وعليه فإنها فرصة لتقديم صورة إيجابية عن قدراتنا التنظيمية التي ستشكل بإذن الله بوابة لما يليها من استضافات دولية في مجال كرة القدم، فنحن على موعد قادم مع “كأس آسيا 2027” وبعده “كأس العالم للأندية 2033” الذي يسبق “كأس العالم 2034”، وبينهما العديد من المناسبات الرياضية الكبرى التي ستكون بدايتها “بعد شهر”.
سيكون “استاد الملك عبد الله” أو كما نسميه “الجوهرة” موعدًا لافتتاح البطولة التي ستزينها الجماهير الرياضية بشكل عام والاتحادية على وجه الخصوص، ونحن على ثقة بأن ذلك اليوم سيخلد في التاريخ كأفضل افتتاح لكأس العالم للأندية في التاريخ، فجماهير المنطقة الغربية عودتنا على إبداعها في رسم اللوحات الجميلة وترديد الأهازيج الممتعة وإضفاء جو رياضي لا مثيل له في ذلك اليوم الموعود، وسيكون الوطن فخورًا بأبنائه الذين سينجحون في تنظيم تظاهرة رياضية رائعة بكل تفاصيلها داخل الملعب وخارجه في اليوم الموعود “بعد شهر”.
تغريدة tweet:
في عالم الاستضافات هناك مصطلح يسمى “City Dressing” ويعني تلبيس المدينة من المطار والفنادق والملاعب ومرورًا بالطرق التي تربطها لكي يعلم كل من يوجد في المدينة بأن هناك حدثًا هامًا يقام فيها، وثقتنا لا حدود لها في نجاح القائمين على تنظيم البطولة في تلبيس “جدة” بطريقة مبتكرة تعكس واقع الاحترافية وتعطي انطباعًا واضحًا عن قدرتنا على تنظيم المناسبات الكبرى القادمة بإذن الله، وعلى منصات التنظيم نلتقي.