بيننا
أبطال
قبل أمس الأول انطلقت منافسات بعض الألعاب الجماعية في دورة الألعاب السعودية التي سيكون افتتاحها الرسمي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين بعد غد 27 نوفمبر، وكلنا ثقة بأن النسخة الثانية ستتفوق على النسخة الأولى التي حققت نجاحًا باهرًا كأول تجربة لدورة ألعاب أولمبية سعودية، كما أننا على ثقة بأنها ستفي بوعودها من خلال شعارها “بيننا أبطال”.
ستشهد الدورة منافسات قوية في 53 لعبة رياضية فردية وجماعية، تتضمن 6 ألعاب خصصت للرياضات البارالمبية، و4 رياضات استعراضية، يضاف لها 12 لعبة خاصة بفئة الشباب، وننتظر منافسات قوية على جوائز تتجاوز 200 مليون ريال، حيث يحصل كل فائز بالميدالية الذهبية على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال، بينما يحصل الفائز بالذهبية من فئة الشباب على 100 ألف ريال، والفضية 50 ألف ريال، والبرونزية 25 ألف ريال، ومن خلال تلك المنافسات سنكتشف الكثير من المواهب لنؤكد أن “بيننا أبطال”.
حفل افتتاح النسخة الثانية سيحتضنه استاد الملك فهد الدولي بالرياض بعد غد الإثنين، وسيتضمن العديد من العروض الترفيهية الحية والمذهلة، كما سيشهد مسيرة الرياضيين، ومراسم إشعال الشعلة، وعروض الألعاب النارية، وغيرها من الفعاليات، وهو فرصة للعائلة للاستمتاع بيوم ترفيهي حافل يساهم فيه الجميع بتقديم الدعم المعنوي لنجوم الوطن في مختلف الرياضات، مع تفاؤل الجميع بأن تشهد الدورة ولادة نجوم يجسدون شعارها “بيننا أبطال”.
تغريدة tweet:
لازلنا كسعوديين نحلم بالميدالية الذهبية الأولمبية الأولى وقد طال انتظارنا، وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها في سيدني عام 2000 حينما حقق البطل “هادي صوعان” فضية 400 متر حواجز بفارق جزء من الثانية، ثم تجدد الأمل بعد 20 عامًا وتحديدًا في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 حين ظلم في حرمانه من ذهبية الكاراتيه وحقق الفضية بخطأ تحكيمي شهد به الجميع، ولن ننتظر 20 عامًا أخرى فقد أصبح طموحنا عنان السماء، ولذلك نتوقع حصولنا على الذهبية الأولمبية الأولى في المستقبل القريب بإذن الله، وعلى منصات التتويج نلتقي.