جيسوس وكاسترو.. مواجهة برتغالية تكتيكية
يخوض الثنائي البرتغالي جورخي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، ومواطنه لويس كاسترو، مدرب النصر، تحديًا تكتيكيًا من نوع خاص، عندما يلتقي الفريقين في ديربي جولة «الرياض إكسبو2030» الـ15 من دوري روشن السعودي، الجمعة، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الرياض.
وتعد المواجهة الثانية بين جيسوس وكاسترو على الملاعب السعودية، بعد نهائي كأس الملك سلمان للأندية الأبطال خلال الصيف الماضي، والذي تفوق فيه نصر لويس كاسترو على هلال جيسوس بنتيجة 2-1 في لقاء مثير امتد للأشواط الإضافية.
ويمتاز كلا المدربين بالعمل الهجومي والتنوع في اللعب وصناعة الفرص، مع الميل إلى السيطرة والاستحواذ وتضييق المساحة أمام الخصم في نصف ملعبه، لذلك سجل لاعبو الهلال 43 هدفاً هذا الموسم في بطولة الدوري، كأقوى خط هجوم في المسابقة حتى الآن، فيما سجل لاعبو النصر 39 هدفاً كثاني أقوى خط هجوم مباشرة.
تكتيكيًا، يميل جيسوس إلى خطة لعب 4-2-3-1، بتواجد نيفيز وسافيتش في محور الوسط، وأمامهما الثلاثي ميشايل، سالم الدوسري، ومالكوم، خلف رأس الحربة الصريح ميتروفيتش، وفي الدفاع البليهي وكوليبالي والبريك وعبدالحميد، أمام الحارس المغربي ياسين بونو.
ولا يختلف الوضع كثيرًا بالنسبة لكاسترو الذي يلعب أيضًا برسم قريب من 4-2-3-1، من خلال تواجد غريب وماني وتاليسكا خلف رأس الحربة رونالدو، وفي الوسط ثنائية أوتافيو وبروزوفيتش، أمام رباعي الخلف تيليس، لابورت، لاجامي، والغنام، وفي المرمى نواف العقيدي.
وخلال 11 مواجهة سابقة بين جيسوس وكاسترو ، تفوقت فرق جيسوس في 5 مواجهات، مقابل 4 انتصارات لفرق لويس كاسترو، بالإضافة إلى تعادلين.
وتعود المباراة الأولى بين كاسترو وجيسوس إلى عام 2005، حين انتصر فريق بينافيل الذي كان يدربه لويس كاسترو على مورينيسي الذي كان يقوده جيسوس بنتيجة هدف دون رد، وبعدها تواصلت المواجهات بين الطرفين في أكثر من فريق.
هذا وتفوق لويس كاسترو في آخر مباراة جمعت المدربين في نهائي كأس الملك سلمان للأندية، بعد فوز النصر على الهلال بنتيجة 2-1 بفضل هدفي كريستيانو رونالدو، لينتصر ويحقق البطولة.