2024-01-16 | 00:04 الكرة العالمية

تونس تخشى مفاجأة ناميبيا.. وصدام بين موريتانيا وبوركينا فاسو

جانب من الحصة التدريبية الختامية للمنتخب التونسي الأول لكرة القدم، قبل مواجهة ناميبيا، الإثنين (المنتخب التونسي - المركز الإعلامي)
أبيدجان - الفرنسية
مشاركة الخبر      

يأمل المنتخب التونس الأول لكرة القدم، في حصد النقاط بأقل مجهود ممكن أمام ناميبيا، دون أي مفاجأة من المنتخب الباحث عن فوزه الأول في كأس أمم إفريقيا، فيما تصطدم جنوب إفريقيا ومالي لحساب المجموعة الخامسة ذاتها.
وعلى ملعب أمادو جون كوليبالي في مدينة كورهوغو في أقصى شمال ساحل العاج، تسعى تونس لتحقيق الأهم، قبل الاصطدام بمالي السبت ثم جنوب إفريقيا.
ويعتمد جلال القادري مدرب «نسور قرطاج» على تشكيلة لاعبين من أصحاب الخبرات في أوروبا والدوريات العربية على رأسهم الظهير علي معلول (الأهلي المصري)، لاعب الوسط عيسي العيدوني (أونيون برلين الالماني)، صانع اللعب يوسف المساكني (العربي القطري).
واستبعد قادري لاعب الوسط حنبعل المجبري (مانشستر يونايتد الإنجليزي) بطلب منه، وصرح
وبعد الفوز في مباراة تجريبية على مصر في القاهرة بثلاثة أهداف في الماضي، قال القادري في تصريحات نقلها موقع الاتحاد التونسي حينها "يبقى هدفنا الكأس الإفريقية"، مشيدا بفريقه "الشاب" القادر على "تقديم كرة هجومية بمرونة تكتيكية".
وفي المقابل شارك منتخب ناميبيا، الملقب «المحاربون الشجعان» 3 مرات سابقة بالبطولة، دون أنّ يحقق فوزاً.
وفي مواجهة قوية لحساب المجموعة عينها، تلتقي جنوب إفريقيا الطامحة للقب ثان بعد 1996 مالي التي تخوض البطولة للمرة التاسعة على التوالي.
ويعتمد هوجو بروس المدرب البلجيكي لـ«بافانا بافانا» على كتيبة لاعبين في الدوري المحلي أبرزهم من ماميلودي صنداونز وبعض المحترفين في أندية اوروبية صغيرة، يتصدرهم الجناح بيرسي تاو (الأهلي المصري)، أفضل لاعب إفريقي ينشط محليا لعام 2023، والمهاجمين وثيمبا زواني (صنداونز) وزاخيلي ليباسا (سوبر سبور الجنوب إفريقي).
وتتمتع مالي بخط وسط قوي يضم إيف بيسوما (توتنهام الإنجليزي) ومحمد كامارا (موناكو الفرنسي) وأمادو هايدارا (لايبزيج الألماني).
والتقى الفريقان مرتين في البطولة، فتمكّنت مالي من إقصاء "بافانا بافانا" في ربع نهائي 2002 بهدفين، فيما انتهى لقاؤهما للدور عينه في 2013 بالتعادل الإيجابي، قبل أنّ تعبر مالي لنصف النهائي بركلات الترجيح.
وفي المجموعة الرابعة، يسعى المنتخب الموريتاني إلى تخطي عقبة بوركينا فاسو لتحقيق فوزه الأول في ثالث مشاركاتها بعد تعادلين وأربع هزائم، مسجلة هدف واحد فقط من ضربة جزاء في ست لقاءات..
وباتت بوركينا فاسو أخيرا حصانا أسود في البطولة، إذ وصلت لنصف النهائي ثلاث مرات في آخر أربع مشاركات لها (بين 2013-2021)، وكانت أفضل نتائجها الوصول للمباراة النهائية في 2013 حين خسرت أمام نيجيريا وحلت ثالثة في نسخة 2017 ورابعة في نسخة 2021 الماضية.