2024-02-10 | 19:27 تقارير

فاي العائد من المجهول.. ينتظر النخبة.. ويرفض الاستثنائي

إيميرس فاي مدرب منتخب كوت ديفوار الأول لكرة القدم خلال المؤتمر الصحافي السبت في قصر الثقافة في أبيدجان قبل مواجهة نيجيريا في نهائي إفريقيا الأحد (الفرنسية)
أبيدجان ـ رويترز
مشاركة الخبر      

سيحظى إيميرس فاي مدرب منتخب كوت ديفوار الأول لكرة القدم المؤقت بفرصة الأحد، للانضمام إلى قائمة النخبة من المدربين الفائزين بكأس الأمم الإفريقية بعد أسابيع فقط من توليه مسؤولية أول مباراة كبيرة عندما يواجه نيجيريا في النهائي بأبيدجان.
وسيكون هذا إنجازًا استثنائيًا للاعب الدولي السابق لكوت ديفوار البالغ من العمر 40 عامًا والمولود في فرنسا والذي لعب لبلاده في نهائي 2006 وكان ضمن المنتخب الخاسر.
وكان فاي مساعدًا للمدرب الفرنسي المخضرم جان لويس جاسكيه على مدار 18 شهرًا لكنه تولى المسؤولية بعد إقالة جاسكيه في نهاية دور المجموعات الكارثي في ​​البطولة. وبالكاد، صعد أصحاب الأرض إلى مراحل خروج المغلوب بصفته آخر من تأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث.
واحتاجت كوت ديفوار إلى نتائج منتخبات أخرى لتحقق مرادها، واستغرق الأمر ثلاثة أيام من الانتظار المؤلم بين آخر مباراة لهم في دور المجموعات، عندما مني الفريق بخسارة مذلة 0ـ4 أمام غينيا الاستوائية المتواضعة، ونهاية مباريات دور المجموعات قبل أن يعرفوا مصيرهم.
وبحلول ذلك الوقت، تمت إقالة جاسكيه وتم تعيين فاي لتولي المهمة، على الرغم من أن تجربته التدريبية الوحيدة السابقة كانت على مستوى الشباب في فرنسا.
وكان منتخب كوت ديفوار يأمل في الحصول على جهود مدربه السابق إيرفي رينارد، الفائز بكأس الأمم مرتين، على سبيل الإعارة من منتخب فرنسا للسيدات لإكمال المهمة لكن طلبه قوبل بالرفض.
واعترف فاي قائلًا «مررنا بأيام صعبة نفسيًا وذهنيًا وعبرنا من الباب الخلفي.. الخسارة 0ـ4 على أرضنا كانت فظيعة، ثم بعد ذلك كان علينا الانتظار.. بصراحة، كان من الصعب جدًا العمل على الشفاء من جروحك بالطريقة التي تريدها».
وأجرى فاي تغييرات عدة رئيسة وأظهر ثباتًا ذهنيًا مبهرًا في التغلب على حامل اللقب السنغال في دور الستة عشر والجارة مالي في دور الثمانية، بعد أن عوض الفريق تأخره في المباراتين.
وواصل الفريق انتصاراته قبل النهائي على حساب الكونجو الديمقراطية ليكمل صحوته وأطلقت الصحافة عليه لقب «الاستثنائي».
وأجاب مدرب كوت ديفوار السبت عندما سئل عن وسم «الاستثنائي» الذي استخدم لأول مرة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو «لا..لا..لا، هذا ليس صحيحًا.. كان الجهد جماعيًا ما دفعنا جميعًا حتى الوصول إلى هنا».