كاسترو هل أفلست..!
القاعدة في كرة القدم تقول:
بقوة الدفاع والحراسة وبهجوم أقل «ممكن» تأخذ بطولة..
دفاع وحراسة ضعيفة وهجوم قوي «صعب» بل مستحيل تحقق بطولة وبالذات بطولات النفس الطويل «الدوري»..!
لذا أصبح معظم المدربين الباحثين عن البطولات يُعززون من قدراتهم الدفاعية وحراسة المرمى، لأنها طريق البطولات في ظل تقارب المستويات خصوصًا في البطولات السعودية.
النصر مع المدرب البرتغالي كاسترو يُعاني الأمرين حراسة مستواها ما بين المتوسطة والضعيفة ودفاع يفتقد للتنظيم في ظل وجود أسماء قادرة على صنع حاجز دفاعي قوي، ومنذ البطولة العربية والنصر متصدع دفاعيًّا وتلج مرماه أهداف سهلة ومن كل مهاجمي الأندية التي قابلها النصر هذا الموسم إلا ما ندر، ما يؤكد فشل البرتغالي كاسترو في معالجة الثغرات الدفاعية وزاد الطين بلة رفضه التعاقد مع حارس أجنبي مميز لا في الصيف الماضي ولا في الفترة الشتوية المنتهية قبل أيام، حيث اكتفت شركة النادي بإعادة قيد الحارس السابق المصاب دافيد أوسبينا، وهي خطوة فيها مغامرة كبيرة في ظل إيقاف الحارس الأساسي نواف العقيدي..!
النصر أمامه مهام جسيمة نحو المنافسة على ثلاث بطولات تبقت بعد أن استحالت مهمة فوزه بالدوري على إثر خسارته من الهلال وتوسيع الفارق إلى سبع نقاط، وهو أمر في غاية الصعوبة وكسره في ظل تكامل الهلال ولعب الظروف لصالحه شبه مستحيل..!
النصر تنتظره صعوبات كبيرة نحو المنافسة بقيادة كاسترو ما لم يجد حلًا لمشاكله الدفاعية، التي تجاهلها كثيرًا في الفترة السابقة، إلا أنها وضعت الفريق على كف عفريت وأصبح يُعاني في كسب المباريات في حال لم يوفق الهجوم في استغلال كل الفرص التي تُتاح له وحدث ذلك كثيرًا.
البطولة الآسيوية تأتي على رأس الأهداف النصراوية هذا الموسم وكاسترو مطالب بالعمل على تحقيقها، والفريق يملك الإمكانات التي تؤهله لذلك، إلا أن إصابة وإيقاف حراسه الثلاثة قد يسبّب له متاعب الليلة في مواجهة الإياب آسيويًّا أمام الفيحاء ويخشى النصراويون كثيرًا المفاجأة في ظل وجود حارس ضعيف مثل وليد عبد الله.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،