بعد 2010.. أول مأزق هلالي قبل إياب نصف النهائي
يجد فريق الهلال الأول لكرة القدم نفسه، للمرة الأولى منذ نحو 14 عامًا، مُطالَبًا في لقاء العودة بتدارك خسارتِه ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
ويسجِّل «الأزرق»، بطل 2019 و2021، حضوره الثامن في دور الأربعة من البطولة، التي استُحدِثَت عام 2003.
وفي الحضور الأول، 2010، خسِر الهلاليون لقاء الذهاب، 0ـ1، على أرض ذوب أهن أصفهان الإيراني.
وبعد أسبوعين في الرياض، فاز ذوب أهن أصفهان مجدّدًا بالنتيجة ذاتها، وصعد إلى المباراة النهائية.
بعدها، لم يخسر الهلال ذهاب نصف النهائي القاري إلا الأسبوع الماضي على يد العين الإماراتي 2ـ4.
ويتواجه الطرفان، مساء الثلاثاء في الرياض، لحسم هوية الصاعد منهما إلى نهائي النسخة الجارية.
وكسِب «الأزرق» ذهاب نصف نهائي 2014 و2017 و2019 وتعادل في 2015، فيما لعِب نصف نهائي النسختين السابقتين، 2021 و2022، من مباراةٍ واحدة وليس بنظام الذهاب والإياب.
وفي 2014، تخطى الفريقُ العينَ بالذات، وكسِبه 3ـ0 ذهابًا ثم خسِر الإياب 1ـ2 وعبَر بمجموع الأهداف.
وتجاوز الهلال عقبة نصف النهائي خمس مراتٍ من سبع، وعجز عن بلوغ نهائي 2015 بعد تعادله ذهابًا 1ـ1 مع شباب الأهلي دبي الإماراتي وخسارته الإياب 2ـ3.
ولتدارك الخسارة بالأربعة من العين، يحتاج رجال المدرب البرتغالي جورجي جيسوس إلى الفوز بفارق أكثر من هدفين، أو تحقيق فارق الهدفين والاحتكام إلى ركلات الترجيح. فيما يدخل الفريق الإماراتي بثلاث فرص، الفوز والتعادل بأي نتيجة والخسارة بفارق هدف واحد.