شكرا ولي العهد
في وطن شاب، أكثر من 60% من سكانه تحت سن 30، يتزايد الطموح ليتجاوز عنان السماء، لأن طموحات الشباب متجددة ولا تتوقف عند حد، ولذلك نفرح ونفخر بتفهم قيادتنا لرغبات الشباب وتلبية احتياجاتهم، ولذلك يتم التركيز على قطاعات الرياضة والترفيه والسياحة والثقافة التي تشهد طفرة نوعية تتوافق مع طموح الشباب الذين يرددون «شكرًا ولي العهد».
من كان منا يحلم برؤية أفضل نجوم العالم في أنديتنا وملاعبنا حتى أصبحنا حديث العالم، كل ذلك تحقق بفضل مشروع رياضي متكامل بدأ بالاستضافات النوعية لعدد من البطولات الرسمية والودية في مختلف الألعاب، فرأينا على أرض الوطن أهم نزالات الملاكمة والمصارعة، وأشهر سباقات السيارات، وأفضل مباريات كرة القدم وغيرها، ثم تطور الأمر إلى الاستضافات الكبيرة مثل كأس آسيا، وكأس العالم، التي تجعلنا نقول «شكرًا ولي العهد».
أصبح الشباب السعودي ينظر للمستقبل بعيون متفائلة، واثقًا في قيادته التي ستحقق جميع تطلعاته وأكثر، فكل ما يحلم به الشباب سيعيشونه في أرض الوطن الذي تجاوز طموحه عنان السماء، ولذلك فالميركاتو الصيفي القادم سيكون بإذن الله استكمالاً للصيف الماضي، الذي شهد استقطاب أكثر من 90 نجمًا عالميًا، بعضهم كان حلمًا بعيد المنال فصار واقعًا نستمتع به كل أسبوع، من حقنا أن نطمح للأعلى، وأن نفرح أكثر، ويكون شعارنا «شكرًا ولي العهد».
تغريدة tweet:
ولأن «ولي العهد» قريب جدًا من شباب الوطن، فقد استجاب لمطالبهم بتعديل جدولة مباريات «دوري روشن السعودي» التي كانت بعض مبارياتها تتعارض مع أوقات الصلاة، فقد طالب الكثير من الرياضيين والإعلاميين والجماهير بمراعاة وقت الأذان، إلا أن مطالبهم لم تلق أذنًا صاغية، فكانت استجابة ولي أمر الشباب بلسمًا شافيًا لقلوبهم المتعلقة بالصلاة، فشكرًا «ولي العهد» لأنك تلامس احتياجات الشباب وتحقق طموحاتهم، ولذلك يملك الأمير «محمد بن سلمان» مكانة خاصة في قلوب شباب الوطن من الجنسين لأنه مكّنهم في وطنهم، وجعله وجهة للسياح من مختلف أصقاع العالم، وعلى منصات الوطن نلتقي.