أرنولد: الأمتار الأخيرة خذلت ليفربول

أصرَّ ترينت ألكسندر أرنولد، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، على أن الفشل في الأسابيع الأخيرة بالمنافسة على الألقاب، لا يخفي التطوُّر الذي بلغه الموسم الأخير للمدرب الألماني يورجن كلوب في «أنفيلد».
وكان ليفربول مرشَّحًا بقوةٍ لتحقيق رباعيةٍ تاريخيةٍ بعد فوزه بكأس الرابطة، في فبراير، بالانتصار على تشيلسي 1ـ0، لكنَّ الفريق خسر بعد ذلك أمام مانشستر يونايتد في ربع نهائي الكأس، ثم خرج من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، قبل أن يتلاشى أمله في السباق على لقب الدوري الممتاز خلال أسبوعين مخيبين في أبريل.
ومع ذلك، يرى المدافع الإنجليزي، البالغ 25 عامًا، أن احتلال فريقه المركز الثالث خلف سيتي البطل، وأرسنال، والعودة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل دلائلُ على تطوُّر الفريق.
وقال ألكسندر أرنولد لموقع النادي في تصريحاتٍ، نُشرت الإثنين: «كان موسمًا جيِّدًا، مبنيًّا على الموسم الماضي. تطوَّرنا بوصفنا فريقًا، ونافسنا على اللقب، وقطعنا شوطًا طويلًا».
وأضاف: «في أي وقتٍ تتحسَّن فيه، يعني أن هذا الموسم جيِّدٌ. علينا أن نقف عند الإيجابيات، وأن نتحرَّك للأمام، ونأمل أن نفعل ذلك مرَّةً أخرى الموسم المقبل».
وعانى اللاعب، الذي يتمنَّى الانضمام إلى تشكيلة إنجلترا لخوض بطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا، 14 يونيو، من إحباطاتٍ شخصيةٍ بعد شهرين من الإصابة في الركبة.
وأضاف: «بالطبع ليس من الجيِّد أبدًا أن تتعرَّض للإصابة. تريد أن تلعب أكبر عددٍ ممكنٍ من المباريات، وأن تساعد الفريق، لكنْ في بعض الأحيان تحدث هذه الأشياء».
وختم قائلًا: "لقد كان وقتًا عصيبًا. لقد علَّمني التحلي بالصبر. إنه يجعلك أقوى، وتقدِّر الأوقات التي تكون فيها لائقًا وقادرًا على خوض المباريات».