بولندا والنمسا.. بين التاريخ والطموحات
يمتلك منتخب بولندا الأول لكرة القدم تفوُّقًا تاريخيًّا أمام نظيره النمساوي، يتمنَّى استمرارَه، مساء الجمعة، للحفاظ على فرصة التأهل، عن المجموعة الرابعة، إلى دور الـ 16 من كأس أمم أوروبا.
ويخوض المنتخبان مواجهةً، لا تقبل القسمة على اثنين، بعدما خسِر كلٌّ منهما مباراته الأولى في البطولة، التي تستضيفها ألمانيا.
وكسِبت بولندا ستًّا من مبارياتها الـ 11 ضد النمسا، وثلاثةً من لقاءاتهما الخمسة الأخيرة، التي اشتملت على تعادلين.
وفيما يصبُّ التاريخ في مصلحة البولنديين، الذين خسِروا 1ـ2 من هولندا لحساب الجولة الأولى، يُعوِّل النمساويون على أداء منتخبهم المنظَّم، الذي كاد أن يمنحه نقطة تعادلٍ أمام منتخب فرنسا.
وفي دفعةٍ لتحضيرات منتخب بلاده، خاض المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الحصة التدريبية، الخميس، ويتطلَّع مواطنه المدرب ميخاو بروبيرش إلى الاعتماد عليه بعدما واجه الهولنديين دونه بسبب إصابةٍ، قبل البطولة، في الفخذ.
وأكد بروبيرش، خلال مؤتمرٍ صحافي قبل التدريب، بذل الجهاز الطبي قصارى جهده كي يستعيد ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، لياقته البدنية.
وقال المدرب «يوجد فرقٌ كبيرٌ إذا كان لديك أفضل لاعب في العالم على مقاعد البدلاء أو في الملعب، أتمنَّى أن أتمكَّن من وضعه في التشكيلة».
على الجانب المقابل، لن يغيِّر الألماني رالف رانجنيك، مدرب النمسا، كثيرًا في تشكيلته، بصرف النظر عن موقف الهدَّاف البولندي الكبير.
وقال رانجنيك خلال مؤتمرٍ صحافي الخميس «لن يغيِّر ذلك طريقة لعبنا كثيرًا. سيلعبون في الأساس بالطريقة التي لعبوا بها. ليفاندوفسكي هو لاعبهم المحوري، يحاول الجميع التمرير له، خاصَّةً عندما يرتدُّون للهجوم بسرعةٍ».