هولندا وتركيا.. أمطار تهديفية تسبق موقعة اليورو

غلبت النتائج العريضة على آخر 3 مواجهات مباشرة بين المنتخب الهولندي الأول لكرة القدم ونظيره التركي، في إحصائية تبشّر بمباراة مثيرة تجمعهما، السبت، ضمن الدور ربع النهائي من كأس أوروبا «يورو 2024».
واجتاح الهولنديون الأتراك بنتيجة 6ـ1 في آخر مباراة بينهما، وكانت ضمن مرحلة الإياب من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، ردًا على هزيمتهم في الذهاب أمام الخصم ذاته 2ـ4.
وقبلهما دكّ المنتخب التركي «الطواحين» بثلاثية دون رد في التصفيات المؤهلة ليورو 2016، بينما لم يزد الفارق في جميع اللقاءات الأخرى بينهما عن هدفين.
ويتواجه الطرفان للمرة الأولى ضمن بطولة رسمية مجمّعة، بعدما التقيا 11 مرة في مباريات إما تجريبية أو لحساب التصفيات.
وتبحث هولندا عن إضافة لقب ثانٍ إلى رصيدها يعزز خزانتها المزينة بكأس أوروبا 1988، مع الثلاثي ماركو فان باستن، رود خوليت وفرانك ريكارد.
وبعكس القائمة التي خاضت بها تلك النسخة قبل 36 عامًا، لا يملك مدربها رونالد كومان، أحد أبطال 1988، أسماء عالمية.
وتبقى الآمال معقودة على كودي جاكبو، جناح ليفربول الإنجليزي، الذي نجح في خطف الأنظار بتسجيله ثلاثة أهداف حتى الآن.
وعبَّر المهاجم الدولي السابق بيار فان هويدونك عن تلك الآمال بالقول لقناة نوس المحلية «جاكبو هو نجمنا».
وجاءت نصف الأهداف الـ12 الدولية لجاكبو في بطولات كبرى، بواقع ثلاثة ضمن كأس العالم الأخيرة، ومثلها لحساب المحفل القاري الجاري.
في المقابل، يملك الإيطالي فينتشينزو مونتيلا، مدرب المنتخب التركي، ورقة رابحة تتمثل في الواعد أردا جولر، جناح ريال مدريد الإسباني.
وعرف ابن التاسعة عشرة تألقًَا في نهاية الموسم مع بطل أوروبا وإسبانيا تحت إشراف مدرّب إيطالي آخر هو كارلو أنشيلوتي.
وسجّل اللاعب هدفًا لفت الأنظار أمام جورجيا في دور المجموعات، وصنع آخر أمام النمسا خلال موقعة التأهل من ثمن النهائي.
وقال عنه مونتيلا: «يقدّم مستوى رائعًا، ويركض كما لم يفعل طوال مسيرته».
ويعود إلى صفوف المنتخب التركي من الإيقاف هاكان تشالهان أوغلو، لاعب الوسط، والمدافع ساميت أكايدين، لكنه يفتقد أوركون كوكتشو وإسماعيل يوكسيك، بسبب تلقي إنذارين، إضافة إلى ميريح ديميرال، قلب الدفاع، المعاقب من طرف الاتحاد الأوروبي بسبب إشارته عقب التسجيل أمام النمسا.