شكرا وزير الإعلام
يفرح الإعلامي كثيرًا حين يصل صوته للمسؤول، ويفرح أكثر حين يوصّل صوت غيره، وتكون الفرحة الكبرى حين يستجيب المسؤول لندائه ونداءات الآخرين، ومع انطلاق كأس الدرعية للسوبر أطلقنا نداءً لقنوات SSC نرجو منهم الالتزام بهويتنا السعودية التي نعتز بها، وكان النداء موجهًا لمن بيده القرار لأن بدلة المذيع كانت خروجًا على نسق «الدرعية» التي زينت السوبر بهويتها، وحين استجيب النداء وجب علينا أن نقول: «شكرًا وزير الإعلام».
قبل نهائي السوبر كتبت السبت الماضي مقالًا ختمته بتكرار المطالبة بالتزام مقدم الاستديو التحليلي بالزي السعودي، وحين صدمني ظهور العزيز «تركي الشديّد» بالبدلة في كأس «الدرعية» افتتحنا برنامج «بين اثنين» يوم الأحد برفع حدة المطالبة ومناشدة المسؤول الأعلى للتدخل في الهوية البصرية لدوري «روشن»، ويوم الخميس تحققت الأمنيات وتكحلت أعيننا بمقدمي الاستديو التحليلي بالزي السعودي الجميل، ولذلك نردد بفخر: «شكرًا وزير الإعلام».
يحق لنا أن نفخر بقياداتنا التي تعمل ضمن فريق عراب الرؤية رائد النهضة الشبابية «ولي العهد» الذي غرس في نفوس الوزراء شغف العمل والاستجابة لمطالب المواطنين والمقيمين، ونحن الإعلاميين لا نمثل أنفسنا بل نحمل همومكم معنا وننقلها عبر المنصات المتاحة لنا، فجسور التواصل الممدودة بين الإعلام والمتابعين تمتد بإذن الله لتصل للمسؤولين في هذا الوطن الذي نعشق ترابه، ومثلما أوصلنا مطالبكم نوصل شكركم: «شكرًا وزير الإعلام».
تغريدة tweet:
بعد استجابة معالي «وزير الإعلام» زادت مطامعنا بأن يكون له وقفة صارمة لتصحيح مسار الإعلام الرياضي الذي يخرج «أحيانًا» عن النص فيثير التعصب ويضلل الرأي العام، وقد قلت «أحيانًا» لثقتي بأن غالبية الإعلام الرياضي يراعي المصداقية والمصلحة العامة، ولكن بعضهم ما زال يبحث عن الترند من خلال الإثارة الإعلامية التي لا تستند على المعلومة الصحيحة، ونلاحظ انعكاس تلك الشرارات التي تتحول أحيانًا إلى حرائق كبيرة تكاد تعصف بمسيرتنا الرياضية التي نثق بأن المسؤولين يحرصون على تحقيق أهدافها السامية، ونحن بحاجة إلى وقفة المسؤول للتصدي لمن يريد العبث بمشروعنا الرياضي، وعلى منصات التقدير نلتقي،