أمام الإندونيسي.. «الأخضر» يكتسح بالانتصارات والأهداف
يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الخميس في جدة، مباراته الـ 15 ضد نظيره الإندونيسي، الذي يحلُّ ضيفًا عليه في باكورة مواجهات الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
والمنتخبان جزءٌ من المجموعة الثالثة، التي تضمُّ أيضًا أستراليا واليابان والصين والبحرين، ويتأهل بطلُها ووصيفُه مباشرةً إلى المونديال، المقرَّر في أمريكا والمكسيك وكندا.
وحقق «الأخضر» أمام نظيره الإندونيسي 12 انتصارًا، بينها ثمانيةٌ رسميةٌ، ولم يذق أبدًا طعم الخسارة، فيما تعادل المنتخبان في مباراتين تجريبيتين. وتعكس إحصاءات الأهداف تفوُّق الطرف ذاته مع إحرازه 44 هدفًا مقابل خمسةٍ، استقبلها مرماه.
وتغلَّب المنتخب السعودي على الإندونيسي أربع مرَّاتٍ ضمن تصفيات كأس آسيا، واثنتين في تصفيات كأس العالم، ومرَّةً في كأس آسيا، وأخرى ضمن دورة الألعاب الآسيوية. أمَّا تجريبيًّا، فتواجها ست مرَّاتٍ، كسِب السعوديون أربعًا منها.
ويتجدَّد، بعد 20 عامًا، اللقاء بينهما لحساب التصفيات المونديالية، بعدما جمعتهما تصفيات كأس العالم 2006 في دورها الأول. وأسفر موعد الذهاب، في فبراير 2004، عن فوزٍ سعودي «3ـ0» في الرياض، وكرَّر «الأخضر» الثلاثية خلال العودة، في أكتوبر من العام ذاته، لكنَّ شباكه استقبلت هدفًا إندونيسيًّا.
ووقَّع على الأهداف السعودية الستة إبراهيم سويد، الذي سجَّل اثنين، وطلال المشعل، وحسين عبد الغني، وياسر القحطاني، الذي أحرز ذهابًا مع المدرب الهولندي جيرهارد فاندرليم، وعودةً مع المدرب ناصر الجوهر.
وعندما شاركت إندونيسيا ثلاثة بلدانٍ أخرى في استضافة كأس آسيا 2007، لعِب منتخبُها ضد نظيره السعودي ضمن مرحلة المجموعات، وفاز رجال المدرب البرازيلي دوس أنجوس 2ـ1، بهدفي ياسر القحطاني، وسعد الحارثي.
ولقاء الخميس هو الأوَّل بين المنتخبين منذ مارس 2014، الذي سجَّل فوز «الأخضر» على الإندونيسيين 1ـ0 في تصفيات كأس آسيا 2015.
وحملت أول مواجهةٍ بين الجانبين الطابع التجريبي عام 1980، وانتهت بفوزٍ سعودي عريضٍ 8ـ0 في الرياض، وبعد يومين فقط، التقيا بالصفة نفسها في جدة، وفاز المنتخب ذاته 3ـ0.