معرض الصقور والصيد.. 400 عارض من 45 دولة
انطلقت ورش العمل، والجلسات الحوارية، والنقاشية المتخصصة في عالم الصقور ورعايتها وتربيتها، السبت، ضمن فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، المنظم في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في مَلهم، تحت شعار «عالم يشبهك»، والمستمر حتى 12 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 400 عارض من 45 دولة.
ويتيح نادي الصقور السعودي لهواة الصقور ومحبي الصقارة من زوار المعرض الاستفادة من المحتوى العلمي والمعرفي والإثرائي في 26 ورشة وجلسة، ستُعقد خلال أيام المعرض، ويقدمها نخبة من المتحدثين والمدربين والمستثمرين والباحثين المحليين والعرب والدوليين المتخصصين في مجال الصقور والصقارة.
وتُناقش الفعاليات العلمية في معرض الصقور والصيد السعودي أفضل الممارسات المحلية، والعالمية في الصقارة والصيد، وتستعرض أبرز المبادرات، والابتكارات التقنية الحديثة في المجال ذاته، إلى جانب أهم التشريعات والأنظمة المتعلقة بالتصدير، والاستثمار في الصقور، إضافة إلى أنها تعمل على رفع الوعي المجتمعي بالبيئة وحماية الصقور من الصيد.
وشهد اليوم الثاني من فعاليات المعرض تنظيم ورشتي عمل بحضور عدد كبير من الزوار والضيوف، الذين تفاعلوا مع مقدمي هذه الورش ومحتواها، حيث قدَّم الكازاخستاني يسنقالي صادرباييف، الفنان التشكيلي، ورشة عمل بعنوان: «الفن كجسر.. توثيق إرث ومستقبل الصقارة»، قارب فيها بين رمزية الصقور والصيد كأحد العناصر الثقافية العربية وبين الفن، ودورها الثقافي وانعكاساتها المتنوعة، كما شرح الرؤية الفنية في أعماله وبواعثها التاريخية.
واستعرض الصقار الفرنسي فيليب هيرتل في ورشة بعنوان: «الصقارة المستدامة.. الصيد بالصقور في المطارات: ما هي المشكلات المحتملة؟ سبل تنظيم ساحات المطار في مجال الصقارة المستدامة، ودورها كحل اقتصادي لسلامة الطيران».
ويسعى نادي الصقور السعودي من خلال تنظيم ورش العمل، والجلسات الحوارية، والنقاشية، ومجموعات التركيز المتخصصة في مجال الصقور ضمن فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، إلى دعم جهود حماية الصقور، واستدامة هواية الصقارة، وتبادل الخبرات المتعلقة بفرص الاستثمار في القطاع، والاستدامة البيئية، وكذلك المحافظة على هواية الصقارة، وإنتاج وتربية الصقور ورعايتها الصحية، والابتكار في صناعة أدوات ومستلزمات الصقارة، وآليات الصيد المستدام، إضافة إلى التشريعات والأنظمة القانونية حول مجال الصقارة.