البطل ترامب
أعشق الأفلام المستوحاة من قصص حقيقية وأفضلها على غيرها، لأن فيها الكثير من العبر والدروس التي يتعلم منها الجميع، وفي الغالب يكون بطل القصة هو محور الأحداث حيث تتكالب عليه الظروف ويقف الكثيرون ضده، ولكنه ينتصر في النهاية على الجميع بفضل صبره وعزمه وقوة شخصيته، ولذلك أنتظر الفيلم الذي سيحكي قصة «البطل ترامب».
في فترة رئاسته الأولى من 2016 حتى 2020 واجه انتقادات حادة من الإعلام، رغم نجاحه اقتصاديًّا وأمنيًّا، لكن جائحة «كورونا» ضربته في مقتل استثمره خصمه «بايدن» وانتصر عليه في انتخابات 2020 التي دارت حولها الشبهات، وحين قرَّر الترشح لانتخابات 2024 تكالبت عليه الظروف والحروب الشرسة، فتم توجيه عدة تهم ثبوت أي منها عليه سيودي به للسجن وسقوط حقه في الترشح، ولكنه واجه كل هذه التحديات وانتصر لأنه «البطل ترامب».
قصة «ترامب» تصلح كخارطة طريق للرياضيين كأفراد وأندية ومنتخبات، فحين تتكالب الظروف التنظيمية والمالية والتحكيمية على النادي مثلًا، هل يستسلم لها ويقول إنني مظلوم ومستهدف ولن أنتصر أبدًا؟ أم يسلك طريق بطل قصتنا ويتحدى الجميع وينتصر في الميدان الرياضي رغم كل التحديات، الشواهد في رياضتنا كثيرة على نجوم تعرضت للإصابات والهجوم الإعلامي فقبلوا بالهزيمة واستكانوا لحظوظهم، وهناك نجوم تحدوا ظروفهم وتجاهلوا الهجمات الموجهة ضدهم وواصلوا طريق النجومية، وعلى مستوى الأندية قد يتعرض النادي لقسوة اللجان وأخطاء التحكيم فهل يستكين ويركن لشماعة المظلومية، أم يقاتل كل الظروف وينتصر في النهاية مكررًا قصة «البطل ترامب».
تغريدة tweet:
أمنيتي أن تستلهم أنديتنا ونجومنا العبرة من قصة «ترامب» الذي تعرض للعديد من التهم مع حرب ضروس من الإعلام الأمريكي الذي بالغ في نقده بطريقة غير مسبوقة، ولكنه انتصر على الجميع، وأقنع أكثر من 72 مليون أمريكي بالتصويت له، فانتصر انتصارًا ساحقًا وماحقًا في البيت الأبيض ومجلسي الشيوخ والنواب، فهل يتعلم نجومنا وأنديتنا الكفاح من هذه القصة الملهمة، وعلى منصات التعلم نلتقي،