2024-11-17 | 21:53 مقالات

يا نفوز يا نفوز

مشاركة الخبر      

ـ لا يهمني موضوع إلغاء عقد نيمار من جانب الهلال كما أثير في الإعلام الأجنبي، ولا يهمني تأكيد بعضهم أن فينيسيوس قادم للهلال، كما لا يهمني خبر احتمالية مشاركة رونالدو في مونديال كأس العالم للأندية القادمة، لأن ما يهمني الآن كيف نحقق نقاط مباراة إندونيسيا التي ستقام غدًا ضمن تصفيات كأس العالم لقارة آسيا، التي ستكون على أرضهم وبين جماهيرهم.
ـ ولا شك أن منتخب إندونيسيا منتخب متطور وأنا شخصيًّا حذرت منه قبل لقاء الذهاب، وقلت إنه سيحرج منتخبات متطورة كثيرًا، لكنني بأمانة لم أتوقع أن نكون ضحية لتطوره، ونفقد نقطتين على أرضنا وبين جماهيرنا حينما انتهت المباراة بالتعادل.
ـ أحترم تطور المنتخب الإندونيسي وأحترم عجلة التطور لديهم واستهدافهم لأن يكونوا من أفضل منتخبات آسيا، لكن على الرغم من ذلك فنحن لدينا تاريخ كبير وكبير جدًّا، والعالم بأكمله يشهد لنا بذلك من بطولات وإنجازات، وكذلك تطور الدوري، ولا يعني تعثرنا في بعض المباريات التي كان سببها الرئيس مانشيني أننا نعتبر أنفسنا متراجعين وأننا سنقبل أن نكون ضحية لتطور الآخرين كمنتخب إندونيسيا.
ـ أنا لا أقلل من منتخب إندونيسيا لكن يجب علينا كمنظومة «إدارة منتخب وجهاز فني ولاعبين وإعلام وجمهور» أن ندرك من نحن، لأننا يبدو أن سوء عمل مانشيني جعلنا ننسى هذا الأمر قليلًا.
ـ نحترم الإندونيسيين لكن يجب أن نقدم كل ما لدينا حتى لا نكون ضحية تطورهم ومباراة الغد لا شك أنهم سيدخلونها بكل قوتهم، وسيتسلحون بما قدموه أمامنا في الدور الأول وعلى أرضنا وهذا حق لهم، ولهذا لا يجب أن نسمح لهذا الأمر أن يكون، لأنه إن حدث فهذا سقوط كبير لنا جميعًا كمنظومة.
ـ نعم، كرة القدم كل شيء فيها وارد، لكنني للتو بدأت أتعافى، ومجموعتنا كلاعبين أفضل من لاعبي إندونيسيا بمراحل، وكذلك جهازنا الفني، لهذا لا بد أن نقدم ضعف ما لدينا300‎ ‎% لكسب المباراة. وليعلم الجميع أن خسارتنا ستفتح أبواب لن يغلقها إلا قرارات تاريخية.
ـ شخصيًّا أثق في منتخبنا والأسبوع الماضي توقعت أننا سنكسب 6 نقاط من مباراتي أستراليا وإندونيسيا، ولكنني أعتقد أن حكم المباراة لم يوفق في إلغاء هدف منتخبنا الصحيح ضد أستراليا، ما جعلنا نخرج بالتعادل، ولهذا أجزم بعد مشيئة الله أننا سنكسب لقاء الغد إذا حالفنا التوفيق ثم قدم نجومنا مستواهم المعروف.
ـ المنتخب الإندونيسي لن يكون سهلًا، ولكنه ليس صعبًا حين نكون حاضرين حتى ونحن نلعب دون بعض نجومنا المؤثرين كسلمان الفرج وسالم الدوسري، فنحن قادرون على تحقيق الفوز.
ـ نعم منتخبنا مع رينارد أشبه برجل عاد من الموت ويرفض الاستسلام، لهذا أثق في صقورنا الخضر وبحول الله وقوته سنحقق النقاط الثلاث وسنعود لبوابة المنافسة على التأهل عودة كبيرة، لأننا لا بد أن نتأهل مباشرة، ومسألة التأهل عن طريق الملحق وخلافه هذا أمر ليس لنا.
ـ وغدًا يا نفوز يا نفوز وبس.