2024-11-20 | 22:11 الكرة السعودية

في مجموعة «الأخضر».. الرهان على اليابان يشغل الجميع

لاعبون من منتخب إندونيسيا يحتفلون بعد صافرة نهاية مباراته مع المنتخب السعودي الثلاثاء في جاكرتا.. ويبدو المدافع علي البليهي متحسرًا بعد الخسارة بهدفين دون رد ضمن سادس جولات المجموعة الثالثة في الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم (أسوشيتد برس)
الدمام - خالد الشايع
مشاركة الخبر      

دخلت المجموعة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 نفق الغموض والحسابات المعقدة والمتشابكة، بعد مباريات الجولة السادسة الثلاثاء التي قلّصت الفارق بين المركزين الثاني والأخير إلى نقطة وحيدة، ما منح كافة المنتخبات، باستثناء الياباني المتصدر، آمالًا شبه متساوية في احتلال الوصافة والتأهل المباشر عبر الدور الجاري، الثالث والحاسم.
وخففت نتيجتا مباراتي اليابان مع الصين، 3ـ1، والبحرين مع أستراليا، 2ـ2، من أثر خسارة المنتخب السعودي 0ـ2 من مضيفه الإندونيسي.
وتراجع «الأخضر»، الذي تجمد رصيده عند ست نقاط، من المركز الثالث إلى الرابع، وتجاوزه الإندونيسي، الذي يتفوق عليه بفارق الأهداف. لكن منتخب أستراليا، وصيف الترتيب، اكتفى برفع رصيده إلى سبع نقاط.
ونظريًا، يمتلك المنتخب الصيني، متذيل الترتيب بست نقاط، أفضليةً عن أقرانه، الطامعين في بطاقة التأهل المباشر، لخوضه مباراتيه مع المتصدر، أقوى منتخبات المجموعة والقريب للغاية من حسم تأهله رسميًا. ويلعب اليابانيون، أصحاب النقاط الـ 16، مع منتخبات البحرين والسعودية وأستراليا وإندونيسيا، على الترتيب، خلال الجولات الأربع المقبلة، التي ينتظر الصينيون فيها هدايا يابانية تقلّص فرص المنافسين المباشرين.
لكن في الوقت ذاته، قد يؤدي الحسم الياباني المبكر، عبر الجولة المقبلة، إلى زيادة حظوظ منتخبات السعودية وأستراليا وإندونيسيا، التي ستعوِّل على تراجع زخم «محاربي الساموراي» بمجرد قطعهم تذكرة المونديال.
ويُعوِّل «الأخضر»، كذلك، على فترة هدنة من مباريات التصفيات تصل إلى أربعة أشهر، قبل استئنافها في 30 مارس المقبل، قد تساعد الفرنسي هيرفي رينارد، المدرب العائد، على إعادة ترتيب الأوراق.
والارتباط الدولي الوحيد بين الجولتين السادسة والسابعة منافسات كأس الخليج، في الكويت، الشهر المقبل. وخلالها، يلعب المنتخب مع نظيره البحريني، منافسه ضمن مجموعة التصفيات المونديالية.
وعند تساوي النقاط، على الطريق إلى كأس العالم، يُحتكَم إلى الفارق بين الأهداف المُسجّلة والمستقبَلة، ومن ثَم إجمالي الأهداف إذا ساوى الفارق بين أكثر من منتخب، يلي ذلك نقاط المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف فيها.
ويضع فارق الأهداف المنتخبين الإندونيسي والسعودي أمام البحريني والصيني، فيما يمنح عدد الأهداف ذاته المنتخب الإندونيسي أفضليةً على السعودي.
وإذا تساوى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة، يُحتكَم إلى إجمالي الأهداف فيها، ثم أهداف الذهاب وحده فيها. وفي حال فشل كل ما سبق في تفضيل منتخب على آخر، يفرض اللعب النظيف نفسه معيارًا مرجِّحًا، قد يحول دون اللجوء في نهاية المطاف إلى إجراء قرعة.
وتؤهل التصفيات الآسيوية بطل ووصيف كلٍ من المجموعات الثلاث إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ويخوض أصحاب المركزين الثالث والرابع ملحقًا قاريًا، من مجموعتين ودورٍ واحدٍ، يؤهِّل بطل كُلٍ منهما، ليلحقا بالستة الصاعدين من الدور الحاسم. ويتواجه وصيفا المجموعتين معًا، ذهابًا وعودة، وينتقل الفائز إلى ملحق عالمي مع منتخبات من قارات أخرى.