2024-11-26 | 22:35 الكرة السعودية

ريشة: الحكم غيّر النتيجة .. والهلال يستحق 4 جزائيات

الحكم الكوري الجنوبي يونج هيوك كيم يحاول الفصل بين ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال، والمالي محمد كمارا، لاعب وسط السد القطري، خلال مباراة الفريقين، الثلاثاء، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة تصوير: مشعل القدير
الرياض ـ الرياضية
مشاركة الخبر      

وصف المصري محمد كمال ريشة، المحلل التحكيمي لـ «الرياضية»، أداء الحكم الكوري الجنوبي يونج هيوك كيم في مباراة فريق الهلال الأول لكرة القدم، ومضيّفه السد القطري، الثلاثاء، بالكارثي، مؤكدًا تغاضيه عن احتساب أربع ركلات جزاء صحيحة لـ «الأزرق» خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1ـ1، ضمن خامس جولات مجموعة الغرب من دوري أبطال آسيا للنخبة.
ووقعت باكورة الحالات خلال الشوط الأول، أمّا الثلاث الأخرى فحدثت أثناء الأمتار الأخيرة من المباراة التي احتضنها ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، العاصمة القطرية.
وحلل ريشة الحالة الأولى قائلًا: «طارق سلمان، مدافع السد، منع حسّان تمبكتي، مدافع الهلال، من الوصول إلى الكرة العرضية والسيطرة عليها، عندما كانت في طريقها إليه، والإعاقة تستوجب احتساب ركلة جزاء وإنذار للاعب القطري، لكن مسؤول VAR تقاعس عن استدعاء الحكم لمشاهدة الحالة عبر شاشة التقنية واحتساب المخالفة».
وقال الحكم الدولي المعتزل عن الحالة الثانية: «الكرة كانت في متناول سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، لاعب وسط الهلال، وكان يحاول لعبها، وتعرض لإعاقة واضحة من المغربي رومان سايس، مدافع السد، وتوجَّب على مسؤول VAR استدعاء الحكم لمعاينة التدخل عبر الشاشة واحتساب ركلة جزاء».
أمّا الحالة الثالثة فحلّلها ريشة قائلًا: «مرة أخرى هناك مسك واضح من طارق سلمان منع ألكساندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال، من الوصول إلى الكرة العرضية والسيطرة عليها، عندما كانت في طريقها إليه، ومجددًا غاب دور VAR في استدعاء الحكم لاحتساب ركلة جزاء واضحة، مع منح المدافع بطاقة صفراء».
وأثارت الحالة الرابعة اندهاش المحلل التحكيمي لعدم تعامل الكوري ومعاونيه مع مخالفة لمسة يد جليّة داخل منطقة الجزاء.
وشرحها قائلًا: «سايس، مدافع السد، تعمد النزول وتحريك يده لمنع مرور الكرة أثناء سقوطه، وحركة اليد غير داعمة للجسم، ولا مبرر لها، ولا أدري كيف تمر هذه الحالة على الطاقم التحكيمي بالكامل».
وختم حديثه مضيفًا: «الحكم أثر بوضوح في النتيجة، وما شاهدناه كارثة بمعنى الكلمة».